تعرف على المدة التي تستغرقها المضادات الحيوية لمقاومة العدوى
كتبت: هدير طارق
تستخدم المضادات الحيوية لمساعدة أجسامنا على محاربة الالتهابات السيئة.
ويتم وصف هذه الأدوية المنقذة للحياة لعلاج مجموعة مختلفة من الأمراض.
ويشير العديد من التقارير إلى أن الإفراط في إستخدام المضادات الحيوية وإساءة إستخدامها عاملان رئيسيان في مقاومة فعل المضادات الحيوية (عندما لا ينجح أحد المضادات الحيوية في التصدي لسلالات بكتيريا معينة)، وهو ما أصبح يتطلب ضمان استخدام الأدوية استخداما صحيحا لإضعاف هذه المقاومة.
ولكن نظرًا لأن العديد من البلدان انضم إلى الكفاح من أجل منع مقاومة المضادات الحيوية، لم تعد الأدوية تستخدم بشكل روتيني لعلاج جميع أنواع العدوى.
إليكم كل ما تحتاجون لمعرفته عن مضادات الحيوية:
ما هي المدة التي تستغرقها المضادات الحيوية لبدء إظهار مفعولها؟
تعمل المضادات الحيوية عن طريق قتل البكتيريا أو منعها من الانتشار، ومع ذلك، فهي لا تؤثر في العدوى الفيروسية التي تشمل نزلات البرد والإنفلونزا، وكوفيد، والتهابات الصدر، والتهابات الأذن عند الأطفال، ومعظم أنواع السعال والتهاب الحلق.
وفي معظم الحالات، سيتم وصفها لك فقط إذا لم يتم التخلص من العدوى البكتيرية مندونها، أو إذا كنت مرشحاً لنقل العدوى للآخرين.
ويمكن أيضًا إعطاء هذه الأدوية إذا كانت العدوى ستستغرق وقتاً طويلًا لتختفي من تلقاء نفسها أو إذا كانت تحمل خطر حدوث مضاعفات أكثر خطورة.
وفقاً لمايك هيويتسون، الصيدلاني من بريستول، فإن المضادات الحيوية تعمل مباشرة ما إن يبدأ المريض في تناولها، لكن قد لا يشعر بالتحسن على الفور، وربما سيستغرق هذا نحو 3 أيام أو أكثر.
ويوضح مايك: “تعتمد سرعة بدء التأثير على نوع المضاد الحيوية الذي تستخدمه وقوته والعدوى التي تعالجها. لكن بعض المضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم قد تستغرق أسابيع أو نحو ذلك حتى تصبح سارية المفعول”.