في ذكرى رحيل كمال حسين تعرف على سبب بكائه لنجيب محفوظ
كتبت :مريم عوض
ولد حسين كمال في شهر أبريل عام 1921، ودرس التمثيل في معهد الفنون المسرحية الذى تخرج منه عام 1947، وكعادة فنانين جيله كانت البداية مع الإذاعة المصرية، الذى مثل فيها خلال عدة أعمال تبعها أدوار ثانوية في المسرح، ثم التحق بالسينما من بوابة أفلام عديدة وصلت فيما بعد إلى 120 فيلمًا، منها الفيلم الشهير “بداية ونهاية”.
وتميز الفنان “كمال ” بالتنوع والذكاء في إختيار أدواره، وتعددت أعماله السينمائية نحو 120 فيلمًا، منها الفيلم الشهير “بداية ونهاية”،ومن الأعمال الدرامية منها سنبل بعد المليون، رصاصة في القلب، رحلة السيد أبو العلا البشري، وغيرها من الأعمال.
وقد نال أداءه للدور فى فيلم بداية ونهاية إعجاب نجيب محفوظ ، حيث لعب شخصية الإبن العاقل للعائلة التى تكونت من فريد شوقى، وسناء جميل، والتى شهدت حكايات ومنعطفات كثيرة فى حياتهم إلا أنه ظل متمسكاً بمبادئه الذى تربى عليها.
ويعد هذا الدور أهم أعماله على الإطلاق، والذي تسبب في بكاء نجيب محفوظ من شدة تأثره بأداء كمال حسين، ولم يحظى كمال حسين على فرصة في الوسط الفني.
وفي مثل هذا اليوم رحل من عالمنا الفنان الراحل “كمال حسين” عام 1993 بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال المتألقة.