مجتمع

في عيد ميلاد أيقونة الفوازير نيللي.. تعرف على قصة قراءتها الفنجان لعبد الحليم حافظ

كتبت: هدير طارق

يحل اليوم عيد ميلاد أيقونه الأستعراض والفوازير نيللي ال73، حيث ولدت في 3 يناير 1949، وبدأت مسيرة فنية منذ طفولتها، وإستمرت لسنوات طويلة ونالت شهرة واسعة بسبب فوازير رمضان التي قدمتها لسنوات طويلة تصل لـ13 عاما.

نيللي أصولها غير مصرية، ولكن معظم الناس تراها معجونة بخفة دم المصريين ، أصولها أرمينية سورية، درست الباليه وهي أخت الطفلة المعجزة “فيروز” والتي مهدت لها الدخول لعالم الفن والتمثيل بعد النجاح الذي حققته مع “أنور وجدي” قبلها.

بدأت “نيللي” التمثيل والغناء والرقص منذ طفولتها عندما إختارها المخرج “عاطف سالم” لتقوم بدور “فيروز” في فيلم “الحرمان” سنة 1953 رغم إن عمرها وقتها كان لا يزيد عن 4 سنوات.

فى سنة 1955 شاركت فى فيلم “عصافير الجنة” مع أخواتها “فيروز” و”ميرفت”، وبعدها في فيلم “حتى نلتقي مع الفنانة القديرة فاتن حمامة”، وبعدها فيلم “توبة” سنة 1958.

في سنة 1966 قدمت “نيللي” بأول بطولة مطلقة لها في السينما في فيلم “المراهقة الصغيرة” ومعظم الأفلام اللي قدمتها هي أفلام إستعراضية.

النقطة الأكثر توهجاً فى حياة “نيللي” هي بطولتها لفوازير رمضان على مدى سنين كثيرة وقدمتها بأسماء وأفكار مختلفة مثل: أنا وأنت فزورة، صورة و30 فزورة، عروستي، الخاطبة، فوازير أم العريف، عالم ورق، الدنيا لعبة، صندوق الدنيا، وغيرها.

شاركت أيضاً في إجمالي 67 فيلم من أهمهم: هي والرجال، إجازة صيف، نورا، اللص الظريف، صباح الخير يا زوجتي العزيزة، دلع البنات، الحب سنة 70.

الدكتور “باسم سمير” صديقها المقرب قال عنها في حوار معه إنها حساسة ومخلصة وبتخاف جداً من الأيام وخجولة وتحب الحياة.

نيللي تعشق الأكل الصيني لأنها ترى إنه لا يزيد الوزن وحتى هذه اللحظة نيللي تحافظ على رشاقتها.

بدأت كتابة الشعر في سن صغير وفي كل عيد أم كانت تكتب مجموعة أبيات شعر لوالدتها.

أيضاً تجيد قراءة الفنجان عندما كانت ضيفه مع “عبد الحليم حافظ” في برنامج “النادي الدولي” قرأت له فنجانه.

جمعت نيللي والعندليب عبد الحليم حافظ علاقة صداقة قوية، وهو الذي كان يتحدث معها دائما عن إختياراتها الفنية، وقالت من قبل إن المخرج عمر زهران كشف لها عن مقالة تتحدث عن أن عبد الحليم كان يتمنى أن يعمل معها وخصوصاً في أواخر أيامه، وهو الأمر الذي أسعدها كثيرا، فأخذت المقال وإحتفظت بها في ركن خاص بمنزلها.

فى حوارها فى برنامج “السادة المحترمون” قالت إنها بكت في 25 يناير لكن ليس من أجل الشهداء لكن كمان من أجل العامل الذي يعمل بالبيومية.

وقالت أيضاً في حوار صحفي إن سبب إبتعادها عن الأضواء إنها “شبعت شهرة”، وإنها تريد أن تحافظ على صورتها الجميلة القديمة فى عيون الناس رغم إن بيتعرض عليها أعمال فنية كثيرة ولكن مثل ما بتقول: “،بصراحة نفسي أموت جميلة مش عجوزة”.

الظهور الأخير لها في مهرجان القاهرة السينمائي كان خلال حفل تكريمها بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي سنة 2021 بحضور الفنان الراحل سمير صبري الذي حرص على تكريمها بنفسه وتقديمها على مسرح المهرجان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى