كتب: أحمد الجوهري
سمعنا تلك المقولة كثيرا “إضحك تضحكلك الدنيا” وهي ليست محض صدفة بل هي واقع وحقيقة علمية مؤكدة فقد أثبتت بعض الأبحاث أن للضحك فوائد صحية عديدة على الجسم.
وحسب ما ذكره موقع Cleveland فإن تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي من خلال الضحك يمكن أن يكون نعمة لجسمك كله عن طريق:
– تخفيف التوتر
مشاركة الأوقات الممتعة والضحك مع الأصدقاء أو العائلة أو حتى بمفردك، أومشاهدة فيلم مضحك أو مقاطع فيديو مضحكة يقلل من مستويات التوتر لديك، وأن الضحك يجعلك تشعر بمزيد من الإسترخاء.
– زيادة الأكسجين لجسمك
عندما تستخدم الضحك بصوت مرتفع فإنك تجلب أكواما من الأكسجين الإضافي ، مما يقلل من معدل ضربات القلب ويحفز الجهاز العصبي السمبتاوي.
عندما نرسل كل هذا الأكسجين إلى أعضائنا ، ينخفض معدل ضربات القلب لدينا ، ويمكن أن يتبدد ضباب الدماغ إنه عكس الاستجابة للتوتر يمكن أن تساعدك زيادة الأكسجين في التفكير بشكل أكثر وضوحا.
– صحة القلب
تشير الأبحاث المبكرة إلى أن الضحك يمكن أن يقلل من هرمونات التوتر ويقلل من إلتهاب الشرايين ويزيد من الكوليسترول الحميد، وهو الكوليسترول “الجيد”.
وفيما يلي ثلاث أشياء يمكن للضحك من خلالها أن يمنحك قلبا أكثر صحة
-زيادة تدفق الدم.
-هرمونات ضغط أقل، والتي تسبب إنقباض الأوعية الدموية.
-يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
من المؤكد أن حالة الضحك الجيدة يمكن أن تعزز مزاجك ، ولكن للحصول على التأثيرات الكاملة للضحك، فإن الأمر يتعلق بتخفيف مزاجك العام أكثر من إضافة “الضحك” إلى قائمة المهام الخاصة بك فكر في الضحك على أنه أسلوب حياة وليس وصفة طبية.
فكر في شيء من شأنه أن يجعلك تبتسم أو تضحك، وتفاعل مع هذه الفكرة بشكل هادف لبضع دقائق، يمكن أن يساعد تخيل سيناريو سعيد على إرخاء عقلك وجسمك ، ولتحقيق تأثير أكثر إكتمالاً ، خصص وقتا للقيام بأشياء تجعلك سعيدا.
