تعرف على خطة أحياء قرية حسن فتحي الأثرية في الوادي الجديد
كتبت: نسرين أشرف
حرص اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد على تأكيد بأن فريق الجهاز القومي للتنسيق الحضاري قد أنهى معاينة قرية حسن فتحي الأثرية بمركز باريس.
ويرجع ذلك بهدف وضع مقترح شامل لتطوير القرية وآستغلال المنشآت المعمارية الموجودة بها والقيام بإعادة تأهيلها كمزار سياحي وثقافي في ضوء ما تتمتع به من طابع معماري فريد وفق بروتوكول التعاون المزمع توقيعه بين الجهاز القومي للتنسيق الحضاري والمحافظة.
تقرير مصور لدراسة ووضع آليات التطوير:
وكان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة قد أكد على ضرورة إعداد تقرير مصور من أجل القيام بدراسة وضع آليات لإعادة وإحياء مراسم حسن فتحي بباريس مرة أخرى.
وذلك بنحو تحقيق الهدف المرجو ونشر الثقافة والفنون لتحقيق مبدأ العدالة الثقافية، والتأكيد على ريادة مصر ودعم مسارات التنمية للدولة المصرية، وهذا من خلال زيادة وعي وثقافة المجتمع وتوصيل الخدمات الثقافية والفنية لأبناء الوطن داخل كافة المحافظات.
تاريخ قرية حسن فتحي
قبل 61 عامًا وبالتحديد في عام 1962 قام فيلسوف المعمار ومهندس الفقراء حسن فتحي ببناء قرية قريظة من نوعها في مدينة باريس بمحافظة الوادي الجديد وأطلق عليها قرية باريس .
لتمثل نموذجًا للعمارة البيئية بأقل التكاليف، بحيث يتم تعميمها في كافة الواحات الأخرى مثل الخارجة والداخلية والفرافرة وباريس وبلاط.
والجدير بالذكر بأنه قد أستخدم في تصنيع طوب المباني الخامات المحلية من الطفلة والرمل والأصفر وقش الأرز والقمح، سواء لتخفيض التكاليف أو توفير جو صحي رطب لسكان تلك المنازل باستخدام الهندسة المعمارية.
كما أنه قام بوضع تصميمات تختص في التخفيف من درجات الحرارة داخل تلك المساكن، بالإضافة إلى حرصه الشديد على أن يكون موقعها فوق ربوة عالية بعيدًا عن المياه الجوفية.
وعلى جانبه تمر السنوات والعقود والقرية على حالها يسكنها الإهمال والقبح من خلال عقد إستئجار طال لمدة تزيد عن النصف قرن.