تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب الكبير “إحسان عبدالقدوس”12 يناير من عام 1990، بعد رحلة أدبية طويلة حافلة بالعطاء الإبداعي، وهو من مواليد 1 يناير عام 1919.
فهو صاحب أكبر عدد من الأعمال التي تم تحويلها إلى أفلام ومسلسلات تلفزيونية.
تولى رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف، وكان عمره وقتها 26 عاما، وهي المجلة التي أسستها والدته وبعدها رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم.
كتب المئات من الروايات والقصص، والتى يوجد منها ما قد تم تحويلها إلى أعمال سينمائية , منها حتى لا يطير الدخان و الرصاصة لا تزال في جيبي و أنف وثلاث عيون .
وقامت نجمة مصر الأولى” نبيلة عبيد” بالحديث لاحد الصحف المصرية عن مشاركتها فى أعمال إحسان عبد القدوس التى وصفتها ب المنقذ بعد أفلام قدمتها تعتبرها نكسة – على حد قولها .
وتابعت: “رمسيس نجيب عرفنى على إحسان عبد القدوس ونصحنى بالعمل معه واختار لى رواية (القط أصله أسد)، لكننى أصريت على زيارة إحسان عبد القدوس فى مكتبه واختار لى رواية (وسقطت فى بحر العسل) قرأتها وأعجبت بها كثيرا وأنتجت الفيلم ونجح نجاحا كبيرا”.
وأوضحت: “كلمت إحسان عبد القدوس لاختيار رواية أخرى ورشح لى (ولا يزال التحقيق مستمرا) وأذكر كلمته عندما قال لى: (دى هتعمل منك ممثلة كويسة جدا)، وبالفعل حصلت على جائزة أحسن ممثلة، وبعدها توالت أعمالى معه”.
وأكدت نبيلة عبيد: “تجربتى مع إحسان عبد القدوس عملت اسم نبيلة عبيد فكان بالنسبة لى هو الرأى إذ يرشح لى الروايات وأسأله هل تراها مناسبة لى؟ إن قال نعم وافقت على العمل، وإن قال لا، أصرف نظر عن الرواية.
ويحتفل محرك البحث “جوجل”، كل عام بذكرى مولد الكاتب والروائي المصري إحسان عبد القدوس، الذي يصادف الأول من يناير من كل عام.
