محطات من مسيرة .. عمدة السينما صلاح منصور في ذكرى رحيله
ولد الفنان صلاح منصور في 17 مارس عام 1923 بشبين القناطر، عمل محررا صحفيا في مجلة روز اليوسف في عام 1940، نافس الصحافة حبه للفن، فلم يواصل مسيرته في الصحافة، والتحق بمعهد الفنون المسرحية، وكان أحد أفراد أول دفعته، الذين شاركوه في أعمال عديدة لاحقة، أبرزهم فريد شوقي وشكري سرحان وحمدي غيث وغيرهم من الوجوه التي لم يستطع الجمهور نسيانها.
لقب صلاح منصور بعمدة السينما المصرية، وذلك بعدما جسد دور العمدة عتمان في فيلم الزوجة الثانية لشكري سرحان وسعاد حسني ، ذلك الدور الذي يعتبر نقطة فارقة في حياة منصور الفنية ، بل يعتبر علامة من علامات السينما المصرية .
9 أفلام لصلاح منصور نالت أفضل قائمة في تاريخ السينما، وأبرزهم “أمير الانتقام” عام 1950، و”بداية ونهاية” عام 1960، و”اللص والكلاب” عام 1962، و”المستحيل”.
دخل صلاح منصور لمستشفى العجوزة، وكانت معه زوجته وابنه الأكبر مجدي، وكانت آخر كلماته التي قالها لهم وفقا لزوجته: “لا تبكوا، فقد عشت عمري وأنا أكره أن أرى الدمع في عيونكم، ولن أحبها بعد موتي”.
وفي يوم الجمعة 19 يناير عام 1979 رحل صلاح منصور عن عمر يناهز 56 عامًا، وبعد وفاته تقدمت أرملة الفنان الراحل بطلب للرئيس السادات لصرف معاش استثنائي بسبب ضيق ذات اليد، ووافق السادات على طلبها، تقديرا لما قدمه صلاح منصور لمصر وللفن.