حكايات من زمن فات.. الشائعات تطارد فاتن حمامة بعد طلاقها من عز الدين ذو الفقار
كتب: أحمد الجوهري٥
التاريخ يحوي في جعبته حكايات لا حصر لها، منها الحقيقي ومنها ما لم يكن إلا مجرد شائعات رددتها الألسن وكان لها وقع كبير وخصوصا إذا إرتبطت بشخصيات شهيرة أو فنانة بحجم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
وقع الطلاق بين الفنانة فاتن حمامة وبين المخرج عز الدين ذو الفقار وما إن وقع إلا والشائعات لا تتركها أبدا، وإنها تركت عز الدين بسبب قصة حب جدية رغم نفيها تماما لهذه الشائعات.
وإختلفت الشائعات فمنهم من يقول أنها تحب عمر الشريف الذي لعب دور البطولة من خلال فيلم صراع في الوادي ومنهم من يقول أنه المخرج يوسف شاهين ومنهم من يقول أنه ضابط بوليس لأنها شوهدت معه أكثر من مرة بمدينة الإسكندرية وهي تسير معه بشوارع المدينة وآخر مرة كانت تتأبط ذراعه متجهين إلى إحدى دور العرض، الذي أتضح فيما بعد أن هذا الضابط هو أخيها منير حمامة.
وصرحت فاتن حمامة أنها لا تهتم بتلك الشائعات فهذه ليست المرة الأولى التي تنطلق فيها إشاعات حول إسمها فقد سبق أن راجت شائعة قوية بينها وبين الفنان عماد حمدي حيث مثلت معه في عدة أفلام أدوار الحب والغرام وكانت كلما أتقنت دورها تأكد الناس أنها تحبه بشدة وأن المسألة لم تعد تمثيلا كما يظن البعض.
وعندما إرتبط عماد حمدي بقصة حب مع الفنانة شادية إتصل بها جمهورها ليعاتبها بكيف تسمح لشادية بخطف حبيبها منها وكانت شادية تظهر كثيرا في ذلك الوقت أمام كمال الشناوي ولهذا كان متوقعا من الجمهور بنبأ زواجهما كما كانوا يتوقعون بين الحين بطلاق فاتن وزواجها من عماد حمدي.
وتقول فاتن حمامة أنها إعتادت أن تستمع إلى هذه الشائعات وتقابلها بالإبتسامة مرة وبالسخرية مرة أخرى، وكانت هذه الشائعات كلها يعلم بها عز الدين ذو الفقار فلا يعلق عليها أبدا.
وقد إقترح بعض الأصدقاء على فاتن حمامة الظهور مع زوجها السابق للقضاء على هذه الشائعات التي أثيرت من حولها ولكنها رفضت.