فن

لقبت بـ”أيقونة الكوميديا” وعرفت بالحماة الفاتنة.. في ذكرى وفاة ماري منيب

كتبت: مايا حمادة

“الحموات الفاتنات، 30 يوم في السجن، خليني أتبحبح يوم”، كانت هذه أعمال فنية قليلة مما أبدعت فيها صاحبة الكوميديا الشعبية الراحلة “ماري منيب” التي تحل اليوم ذكرى وفاتها الـ54.

حيث توفيت في مثل هذا اليوم من عام 1969 بعد مسيرة حافة من الأعمال المسرحية والسينمائية الإستثنائية.

ولدت الفنانة الكوميدية “ماري سليم حبيب نصر الله” المشهورة بـ إسم “ماري منيب” في عام 1905 في “لبنان”، وهي ممثلة مصرية من أصول شامية.

جاءت ماري منيب مع أسرتها إلى “مصر” وعاشت في حي شبرا بمدينة القاهرة، أحبها الجمهور العربي كونها عرفت بـ”أشهر حماة في السينما المصرية” وذلك لتقديمها تلك الشخصية بطابع كوميدي ظريف، من خلال براعتها في تقديم دور الحماة المتسلطة بطريقة لم تستطع ممثلة أخرى أن تجاريها فيها.

بدأت الفنانة القديرة مشوارها في السينما عام 1935 في فيلم قصير “حفل أستوديو مصر”، وبعدها بعام شاركت في فيلم بعنوان “أنشودة الراديو”، إلى أن آخر أعمال الراحلة في السينما كان فيلم بعنوان “لصوص لكن ظرفاء” مع أحمد مظهر وعادل أمام.

وقبل وفاتها ببضع ساعات، فاجأت “ماري” جمهورها بكثير من الذكريات التي عاشتها بكواليس نجوميتها المنقطعة النظير ونجاحاتها في مسرح الريحاني ودخولها الفن، لكنهم لم يدركوا أنها كانت تودعهم لآخر مرة كما أرادت وأحبت أمام جمهورها العظيم.

رحلت عنا “ماري منيب” عن عمر يناهز 64 عام، مخلفةً وراءها كم كبير من الأعمال الفنية المميزة، مايقارب الـ 200 فيلم.

قالت عنها حفيدتها خلال إحدى اللقاءات التلفزيونية أن والدتها كانت عاشقة لـ “ماري منيب”، وهي التي إختارتها لأنها، وكانت تخبرنها أن الفنانة الراحلة “ماري” كانت طيبة وحنونة على أرض الواقع عكس طبيعة شخصية الحماة القاسية التي كانت تجسدها، إذ كانت بمثابة والدتها، وتحب فعل الخير سواء لأسرتها ولغير أسرتها من أصدقائها من الفنانين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى