كان النجاح الكبير الذي حققه الفنان المصري العالمي مينا مسعود في هوليوود، بمشاركته في فيلم “علاء الدين”، الذي تخطت إيراداته حاجز المليار دولار، السبب وراء تجربة جديدة من خلال مشاركته في فيلم “معاملة ملكية”.
بينما صرح “مسعود”، قائلًا،: “أن جميع العوامل حفزته للمشاركة في هذا العمل، بدء بمشاركته في التمثيل أمام الفنانة الأميركية لورا مارانو، وإنتهاءا بالتصوير في نيوزيلندا.
وتدور قصة فيلم “معاملة ملكية”، حول “إيزابيلا والأمير توماس”، وتقوم “إيزابيلا” بإدارة صالونها الخاص ولا تخشى التحدث عن رأيها، بينما يدير الأمير “توماس” بلده وهو على وشك الزواج من فتاة لا يحبّها، حتى يلتقي “إيزابيلا”، التي تغير مفهومه حول الزواج.
بالإضافة إلى تحدثه عن الصعوبات التي واجهته أثناء تصوير الفيلم، مؤكدا أن “التحدّي الحقيقي كان مغادرته مصر، وظنّه أنّه سيصوّر فيلما باللغة العربية، بينما اضطر للتصوير باللغة الإنجليزية”.
واستكمل حديثه قائلًا،: “أحد التحدّيات أيضًا هو الحجر الصحي لمدة أسبوعين في نيوزيلندا قبل البدء في التصوير، ولكن بخلاف ذلك، كان التصوير سلسا للغاية”.
جدير بالذكر أن “مينا مسعود”، أكد على أن الفيلم سيتم عرضه على منصّة “نيتفيلكس” مشيرًا أن “المنصات الإلكترونية هي المستقبل، وبمثابة العصر الجديد للسينما والتلفزيون وكل عام هناك المزيد والمزيد من المنافسة”، وعبر “مسعود”، على أنَّ إتاحة الفيلم في بعض الدول العربية كمصر والإمارات “أمرا إيجابيًا”، مشددًا أنَّ “العديد من الأفلام في هوليوود غير متوفرة في أجزاء من العالم مثل مصر، لذا كان العمل مع نيتفيلكس مهما جدًا بالنسبة له”، متمني في النهاية أن “يحبّه الجماهير في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
