إكتشاف جديد من وزارة السياحة والآثار “مومياء الصبي الذهبي”
كتبت: ميار عادل
كشفت وزارة السياحة والآثار اليوم ٢٤ يناير ٢٠٢٣ عن أشعة مقطعية لمومياء الصبي الذهبي ببدروم المتحف المصري في التحرير الوجودة لأكثر من قرن.
ونشر نتائج الدراسات العلمية في مجلة frontiers in medicine اليوم ٢٤ يناير ٢٠٢٣، التي كشفت عن هوية المومياء وبعض من الأسرار.
س
عثر على المومياء داخل مقبرة من العصر البطلمي بمدينة إدفو في أسوان ملفوفة بالكامل من الكتان ونقلت وحفظت في بدروم المتحف المصري في التحرير دون فحص لأكثر من قرن.
حتي عام ٢٠١٥ تم فحصها علي يد دكتور سحر سليم أستاذ الأشعة بكلية الطب جامعة القاهرة مع الأستاذة صباح عبد الرزاق مدير عام المتحف بإستخدام الأشعة المقطعية بشكل سليم.
وتوصل إلى أن المومياء لصبي توفي عن عمر ١٥ عام وأثناء التحنيط تم إزالة المخ عن طريق فتحة الأنف كما تم إزالة الأحشاء عن طريق فتحة صغيرة أسفل البطن ولم يزيل القلب هذا ما كشفته الأشعة.
بالإضافة إلى أن المومياء كانت ترتدي قناع مصنع من الذهب وصدرية من الكارتوناج وصندل من النسيج.
ووجود ٤٩ تميمة مرتبة في ثلاث أعمدة بداخل تجويف المومياء، ووجود ٢١ شكل للتمائم كـ عين حورس والجعران وعقدة إيزيس.
وأكد أن وجه المومياء كشف لأول مرة كما ألقى الضوء علي الحياة الإجتماعية في ذلك الوقت من حيث المعتقدات والطقوس الجنائزية.
وحفاظ القدماء المصريين على الأطفال وحالتهم الصحية الجيدة فكانت العظام والأسنان في أفضل وضع.
ونقل المومياء من البدروم إلى قاعة العرض ولقبت بـ (مومياء الصبي الذهبي)
حقيقي فخورة بيكي فوق الوصف مشاء الله❤❤❤❤
اسلوب متميز جدا ومعلومات حلوه فوق الوصف ❤️❤️