كتبت: مايا حماده
شدد الدكتور”أسامة عبد الوارث” رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف “الإيكوم المصري” على الدور الهام التي تؤديه اللجنة الوطنية للمتاحف في حفظ وحماية التراث الثقافي باعتباره إرثاَ حضارياً تستفيد منه الإنسانية بأسرها، وهذا مايتطلب دعم الشراكات مع المنظمات الدولية الفاعلة في هذا المجال، وانشاء مؤسسات قادرة على الوصول إلى هذا الهدف لتحقيق مزيداً من التعاون لصون هذا الإرث للأجيال القادمة.
وجاء ذلك في سياق الاجتماع الذي عقد بمقر الإيكوم المصري، و ضم مجلس إدارة اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف برئاسة الدكتور “أسامة عبد الوارث ” وكل من الدكتورة “نوريا سانز” مديرة مكتب اليونيسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية ، والدكتورة “أكاتسوكي تاكاهاشي” أخصائي البرامج الثقافية بمكتب اليونيسكو وأعضاء مجلس إدارات اللجان الدولية بالمجلس الدولي للمتاحف من المصريين.
وأقر الدكتور “أسامة عبد الوارث “في الاجتماع على بداية التعاون بين اليونيسكو والإيكوم المصري بدعم مجموعة من الفعاليات المشتركة وتنظيم جلسات دورية لمناقشة المشروعات التي من شأنها دعم العمل في المتاحف في المنطقة وفي القارة الافريقية عموماُ، مضيفاً أن المجلس الدولي للمتاحف وضع منذ أشهر تعريفاً جديداً لكلمة “متحف” وهو المؤسسة الدائمة والغير هادفة للربح، تعمل على خدمة المجتمع وتقوم بالبحث وبجمع وحفظ، وتفسير وعرض التراث المادي واللادمادي.
يعد المجلس الدولي للمتاحف منطمةغير حكومية مكرسة للمتاحف، تقيم علاقات رسمية مع اليونيسكو وتتمتع بمركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.
