كتبت : مادونا عادل عدلي
كان لأعمال فنية كبيرة كواليسها الخاصة، فهناك أسماء أعمال فنية تغيرت عناوينها، ومشاريع فنية لم تكتمل ولقاءات كنا نتمنى أن تظهر إلى النور لكنها ظلت في الأدراج مجرد أفكار على الورق.
وتغيير الفنانين في الأوقات الأخيرة في بعض الأعمال الفنية المميزة
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” صورة لإحدى صفحات المجلات الفنية في مطلع الثمانينات، كشفت عن أسرار وتفاصيل ربما لا يعملها الكثيرون.
وكتبت بعنوان “أضخم إنتاج فنى لموسم 81/ 1982.. تعيش الطيور أزواجا لنور الشريف وسعاد حسني”، يبدو أن فيلم “غريب في بيتي” كان في البداية يحمل اسم “تعيش الطيور أزواجا”.
وهذا ما أعلنه السيناريست الكبير الراحل وحيد حامد، حيث صرح من قبل أنه لم يكن قد قابل المخرج الكبير سمير سيف حتى شاهد له فيلم (تعيش الطيور أزواجًا)، وقال:
“أعجبني جدًا الفيلم، فتحمست للتعاون معه”، لافتًا إلى أن الفيلم كان يحمل اسم “رجل في فراشي”، وكانت الرقابة معترضة على الاسم فاختار له عنوان “غريب في بيتي”.
وذكر أن الفيلم كان مُرشحًا في البداية لبطولته الفنان عادل امام، لكنه اعتذر، ورُشح لنفس الدور كابتن محمود الخطيب، وهو أيضًا اعتذر، وذهب في النهاية العمل للفنان نور الشريف.
