سؤال يتسبب في إحراج سعاد حسني لأول مرة في لقاء تليفزيوني
كتبت : مادونا عادل عدلي
الفاتنة والمميزة وجميلة الجميلات، مبدعة زمن الفن الجميل حيث كانت وما زالت سعاد حسني هي فتاة أحلام الشباب، وظهرت نجوميتها منذ طلتها الأولى على الشاشة
حيث قدمت سندريلا الشاشة العربية العديد من الأدوار التي تجسد الفتاة المصرية في مختلف أشكالها سواء كانت ريفية أو معاصرة، كما قدمتها في العديد من القضايا واستطاعت سعاد حسنى أن تضع إسمها في بداية قائمة أهم نجمات السينما المصرية اذ عشقها المصريين والشعوب العربية بسبب رقتها وجمالها التي كانت تظهر به على الشاشة.
وجمع لقاء تليفزيونى نادر بين الفنانة سعاد حسنى والفنانة ميرفت أمين وكانت التي قدمت الحلقة ميرفت أمين على شاشة التليفزيون المصرى من خلال برنامج “سينما القاهرة”، وتحدثت السندريلا خلال اللقاء على تكريمها وحصولها على جائزة احسن ممثلة عن فيلم “شروق وغروب”، كما تحدثت عن أعمالها الجديدة وكيف تختار نوعية أفلامها التي تقدمها على شاشة السينما المصرية.
والذي لفت المشاهدين لهذا اللقاء النادر هو توجيه سؤال شخصى ومحرج من الفنانة ميرفت أمين للفنانة الكبيرة سعاد حسنى، وهو نفس التوقيت التي كانت متزوجة من الفنان علي بدرخان وقتها وقالت لها ” الم تحبي أن تصبحي أم واجابتها وكان يسيطر على وجهها الاحراج، “أريد بالتأكيد ان شاء الله عندما يريد ربنا بهذا”.
الراحلة سعاد حسني لها أكثر من ألف وجه في السينما كما يقول عنها النقاد، فتجدها الفتاة الدلوعة الرومانسية في افلام مثل ” حسن ونعيمة ” و” الزواج علي الطريقة الحديثة” والبنت المغلوبة علي امرها في أعمال أخرى مثل ” خلي بالك من زوزو ” و” اميرة حبي انا ” والسيدة المحطمة المريضة نفسيا في ” بئر الحرمان ” وفي مسلسلها ” هو وهي ” مع الراحل أحمد زكي قدمت اكثر من شخصية ما بين الفلاحة والمدرسة والمرأة المطلقة والحالمة، وأبدعت في تقديم كل هذه الشخصيات .
ويذكر أن كانت قد شاركت في أعمال كل نجوم السينما ووقفت أمام العمالقة مثل احمد مظهر ورشدي أباظة وعماد حمدي ويوسف وهبي وعادل إمام ونور الشريف وحسين فهمي وحسن يوسف ويوسف شعبان، وأخرج لها كبار المخرجين امثال سمير سيف وعلي بدرخان ويوسف شاهين
والجدير بالذكر أن تحل اليوم الخميس الذكرى الـ 80 لميلاد الفنانة الراحلة فهي مواليد 26 يناير عام 1943، فى حى بولاق بالقاهرة، لأب من أصول سورية، فوالدها الخطاط السوري محمد حسنى البابا (البابانى)، الذي ينحدر من أصول كردية، قدم من سوريا إلى مصر، ووالدها الذي قام بزخرفة كسوة الكعبة حينما كان يعمل في القصر الملكي السعودى ويعتبر من أشهر خطاطى يافا وكبار الخطاطين العرب واستدعاه الملك الفاروق ليتولى إدارة مدرسة تحسين الخطوط الملكية وكان مقرها مدرسة خليل آجا الثانوية في العباسية.