فن

رفضت إرتداء الحجاب رغم إغراء البعض لها بالمال.. في ذكرى ميلاد سعاد حسني تعرف على بعض الأسرار في حياتها

كتبت: سارة محمد الباجوري

سندريلا الشاشة المصرية والعربية، ملأت البيوت بهجة وفرح ولازالت حتى يومنا هذا أعمالها تثير إعجاب كل الأجيال، ولكن بالرغم من أعمالها التي تشع بهجة وفرح ولكن حياتها كانت مليئة بالأسرار والمأسي التي لازالت حديث الناس، ولازال هناك بعض الخفايا التي تثير التساؤلات، نكشف في ذكرى ميلادها بعض هذه الخفايا.

ولدت الفنانة سعاد حسني في 26 يناير 1943 في حي بولاق في القاهرة، والدها الخطاط الشهير محمد كمال حسني، ترجع أصوله للشام، وهي ولدت في عائلة فنية كبيرة حيث كان جدها”حسني البابا” معني مشهور في دمشق، ووالدتها جوهرة محمد حسن مصرية ولكن تنتمي لعائلة حمصية.

عاشت مع أخواتها بعد إنفصال والديها مع والدتها وزوجها، لم تتلق التعليم في المدارس ولكنها تلقت بعض الدروس الخصوصية لتعرف مبادئ القراءة والكتابة.

عملت مع شقيقتها نجاة الصغيرة في الفن مع بابا شارو، واكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسي، ولم تكن ممثلة فحسب ولكنها كانت مغنية وتجيد فن الإستعراض، فكانت فنانة متعددة المواهب، وبسبب شهرتها الواسعة حصلت على لقت”سندريلا الشاشة العربية” في إحتفالية مئوية السينما المصرية عام 1996.

بدأت العمل السينمائي من خلال فيلم”حسن ونعيمة”، ووصل عدد أعمالها السينمائية لـ91 فيلم، منهم 4 أفلام خارج مصر.

وكانت آخر أعمالها مع الفنان الراحل أحمد زكي، الفنانة يسرا وهو فيلم”الراعي والنساء”.

قدمت 8 مسلسلات إذاعية كان آخرهم، عمل إذاعي شعري بعنوان”عجبي” من رباعيات صلاح جاهين، وقدمت مسلسل تليفزيوني واحد مع الفنان أحمد زكي بعنوان”هو وهي”.

حصلت على العديد من الجوائز وتم تكريمها من الرئيس الراحل محمد أنور السادات في إحتفالات عيد الفنتزوجت خلال حياتها 5 مرات مع ذلك لم تنجب وأجهضت مرتين.

كان زواجها الأول عرفي من الفنان عبد الحليم حافظ، ولكنهم لم يعلنوا هذا الزواج، ولكن بعض الصحفيين أكدوا هذا الزواج منهم الراحل مفيد فوزي والذي كان صديق مقرب لعبد الحليم، ودام الزواج قرابة 6 سنوات.

ومن بعد عبد الحليم تزوجت من المخرج والمصور صلاح كريم لمدة عامين، لتتزوج من بعده بعلي بدرخان ابن المخرج أحمد بدرخان واستمر زواجهم 11 عام.

ومن بعده تزوجت بزكي فطين عبد الوهاب ابن الفنانة ليلى مراد ولكن زواجهم لم يستمر إلا عدة أشهر وأنفصلا بسبب رفض ليلى مراد لزواجهم.

ولكن زيجتها الأخيرة التي إستمرت حتى وفاتها كانت من كاتب السيناريو ماهر عواد.

رفضت سعاد حسني إرتداء الحجاب رغم إلحاح عدد كبير من الفنانات التائبات لها على ارتدائه، وإغراء بعض الأثرياء من الخليج لها بالمال لكي ترتدي الحجاب.

وكانت تعاني من تأكل في الفقرتين “العجز والقطنية”، وأصيبت في فترة بشلل في الوجة والتهاب فيروسي في العصب السابع.

وكانت تعالج نفسيًا من مرض الانفصام لفترة من حياتها، كما أصيبت بالاكتئاب بعد وفاة الشاعر صلاح جاهين.

ولكن السر الأكبر هو وفاتها، حيث سقطت من شرفة شقة في الدور السادس من مبنى ستوارت تاور في لندن، 21 يونيو 2001، ولازال يتردد بعض الأقاويل حول وفاتها، حيث دارت الشكوك أن وفاتها لم تكن انتحارًا كما أعلنت الشرطة البريطانية ولكن تم قتلها، وكان هذا الإعتقاد من الكثيرون خاصة عائلتها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫140 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى