ثقافة
بين الرهبة والتقديس البيئة في حياة المصري القديم
كتبت: ميار عادل
عرف المصري القديم ما هي البيئة بكل ما تحتوي من إستفادة له فعمل على جعلها في مكانة الإفادة لا ضرار، عن طريق تقديرها لدرجة التقديس فجل منها كثير من الآلهة.
منذ سبع آلاف عام أهتم المصري القديم بحماية كل عناصر البيئة من التلف تربة وهواء وماء، إذا المصري القديم كان يحاول الوصل إلي التنمية المستدامة التي نسعى لتحقيقها اليوم في كل بقاع العالم.
نري أن المصري القديم عبر عن تقديره للبيئة عن طريق الأساطير والكتابة علي جدران المعابد خصوصاً عن النيل العظيم، فكان له قدسية كبيرة، وكان الحفاظ علي مياه النيل من إختصاص رجال الدين حيث كانوا يعتقدون من يلوث مياه النيل لن يدخل الجنة.
أدخل المصري القديم معبودات من الطبيعة، مثل الإله رع إله الشمس وأتون قرص الشمس، وباستيت علي هيئة قط، وبوخيس على هيئة ثور وكثير من معبودات المصري القديم من أشكال البيئة.