من التحدي أنها السفينة التي لا تغرف إلى الهلاك في الرحلة الأولى والأخيرة “تيتانيك”
كتبت : ميار عادل
من بداية معرفة الإنسان بطرق وسائل النقل والمواصلات، كانت أولى الطرق عن طريق ركوب المياه وإلى الآن خصوصًا التنقل من الجزر المعزولة ونقل البضائع، وعلى مر التاريخ شاهدنا كثير من السفن الضخمة منهم الأكثر شهرة سفينة تيتانيك.
السفينة الإنجليزية تيتانيك ، تعتبر من أشهر السفن المصنعة في الماضي والحاضر وإحتمال في المستقبل أيضًا، عند تصنيع السفينة كانت منفردة بأنها الأضخم علي الإطلاق برغم أن طولها لا يتعدى ٢٦٩ متر، إلا أنه وقتها الرقم كبير، علي مر التاريخ وإلى الآن تعتبر السفينة من أطول ٥٠ سفينة تم تصنيعها في العالم، لم يهتم أحد وقتها بأن السفينة تعتبر من أطول وأضخم السفن علي قدر الإهتمام بالدعايا لمستوى الفخامة التي تتمتع بها السفينة، فذكر أن الدرجة الثانية بها تتفوق علي الدرجة الأولي في كل السفن وقتها.
وتمتعت السفينة بتقنيات عالية، وكانت أول سفينة يطلق عليها لقب “السفينة التي لا تغرق”، وبين الناس شاع أنها تحدي للإله أنها تتحدى وهذا ما هو إلا أسطورة، لكن المقصود بهذا اللقب أنها مصنعة بتقنية تحميها من الغرق، حيث كانت تتكون من ١٦ جزء كل جزء لو ابواب وحواجز مائية تغلق إلكترونيًا في حالة حدوث أي نوع من التسريب وإذا حدث وتوسع التسريب إلى أربع أجزاء لها القدرة على عدم الغرق وتظل ظاهرة على المياة.
ولم يتوقع أن السفينة أثناء سيرها بكل قوتها سوف تصطدم بجبل من الجليد كما حدث، حيث أدي إلى تسريب في خمس اجزاء من السفينة دون العزل الأمر الذي تسبب في إغراق السفينة في رحلتها الأولى والأخيرة.