ثقافة

عروس سوهاج والمدينة التي تعوم فوق الآثار “أخميم”

كتبت: ميار عادل

مصر مليئة بكل ما هو بديع ورائع، مصر واجهة لكل من يريد أن يرى الجنة على الأرض بمظاهرها الطبيعية والمعالم السياحية والأثرية، ومن هذه المعالم مدينة أخميم ويأتي قول تعوم فوق الآثار دلالة على كثرة معابدها ومعالمها التي لم تكتشف بعد.

داخل محافظة سوهاج في صعيد مصر توجد مدينة أخميم، وسميت هكذا نسبة إلى المعبود “مين” معبود الخصوبة عند المصريين القدماء، وعرفت أيضًا بإسم “خنت مين” وتعني مقر المعبود مين، وخلال العصر القبطي عرفت باسم “خمين”، وكان التغير الأخير لها في العهد العربي عرفت بإسم “أخميم”.

أخميم مدينة لم تشهد علي عصر واحد فقط، بل شهدت على عصور مختلفة فنجد بها العديد من الآثار والمعابد لكل فترة زمنية من فترات التاريخ المصري، ومن أهم الآثار المكتشفة بها معبد المرمر ومعبد ميريت أمون المعروف بإسم معبد رمسيس الثاني، ويعتقد أغلب علماء الآثار أنه المعبد الأضخم من نوعه في عصر الدولة المصرية القديمة.

وتوجد بها آثار مدينة بانوبوليس المدينة الإغريقية القديمة، وكانت شهرتها في العصر المسيحي بالأديرة الكثيرة المنتشرة بها وإشتهرت بصناعة السكر والنسيج، تضم المدينة أربعة عشر قرية وبها عددًا من دار العبادة مثل جامع الأمير محمد، وجامع الأمير حسن، وكنيسة الشهيدة دميانة وكنيسة أبو سيفين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى