بحضور عدد من الشخصيات الأدبية.. إطلاق حفل توقيع رواية “روح واحدة”
كتبت: سهام صلاح
أقيم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب أمس السبت حفل إطلاق وتوقيع رواية “روح واحدة” للمخرج السينمائي والكاتب الصحفي أحمد عاطف درة
و الرواية تدور حول البحث في الشخصية المصرية عبر العصور، و الرواية بها حكايات متخيلة مستندة ومستوحاة من صفحات منسية من التاريخ المصري مثل رحلة الإسكندر في مصر، وظهور مميز للبابا كيرلس الرابع بابا الإصلاح عام ١٨٥٥، وظهور لرائد الموسيقى المصرية الحديثة قبل سيد درويش.
قدم الرواية مدير التصوير السينمائي سعيد شيمي الذي عبر عن إعجابه الكبير بالرواية وقال أنها معالجة مبهرة تتحدث عن الحكمة عند المصريين، وأنها تنافس في قوتها رواية عزازيل للكاتب يوسف زيدان، وأنه يعرف أحمد عاطف كمخرج موهوب لكنه لم يتصور أنه روائي فذ على حد تعبيره.
وحضر الإحتفال كذلك عدد من الشخصيات العامة والأدبية منها محمد عبد الهادي علام رئيس تحرير جريدة الأهرام الأسبق و المنتج عماد قطب والكاتبة دينا حسين والناشرة هالة البشبيشي والكاتبة رانيا حسنين والفنان ماجد الشريف.
وقال الأديب الجزائري لخضر بن زهرة الذي حضر الحفل: الرواية رحلة فكرة نفسية روحانية صوفية تعكس تلك الروح الشفافة، التي تتنقل في أزمنة مختلفة مرت بها مصر، في أجساد أبطال مختلفين، تدفع بالأسئلة الوجودية لتثور داخلنا ونعيد قراءة أنفسنا، انها رحلة بحث في أعماق الحقائق عن الحكمة التي كانت دائما مفتاح الحياة في أرض سماها الأجداد كيمت.
أما الناقدة عزة إبراهيم التي حضرت الحفل فقد قالت: رواية روح واحدة، كتابة جميلة وصوفية ذكرتني بنشيد الإنشاد لتوفيق الحكيم وبقواعد العشق الأربعون لإلف شافاق و بباولو كويلهو، كتابة فيها نور وبشر وإنسانية..كتابة أشبه بصلوات صوفية في محراب النقاء والمحبة.
أما الكاتب والأديب الكبير محمد سلماوي رئيس إتحاد كتاب مصر والعرب سابقا فقد كتب على الغلاف الخلفي للرواية:
رواية روح واحدة للكاتب أحمد عاطف درة ليست رواية عادية، فمضمونها الفكري متميز وأسلوبها الفني مبتكر، هي رحلة يجوبها المؤلف أفقيا عبر الزمان الممتد في مصر من تاريخها السابق على الميلاد إلى عصورنا القريبة، ويغوص فيها رأسيا إلى أعماق الحقائق غير المرئية بحثا عن الحكمة التي كانت دائما مفتاح الحياة في هذه الأرض التي أطلق عليها أجدادنا إسم كيمت، يقدم لنا أحمد عاطف في روايته خمسة شخصيات عاشت كل منها في عصر مختلف من عصور التاريخ المصري العريق.