لقبت بـ “فتحية كشري” وإحترفت عزف آلة الكمان.. محطات في حياة سهير الباروني بيوم ميلادها
كتبت: مايا حمادة
تركت الفنانة صاحبة الموهبة الغنية والشخصية المرحة “سهير الباروني” بصمة مبدعة في الفن المصري والعربي عموماً، وبالرغم أنها لم تاخذ أدوراً بطولية، إلا أنها برعت في أدوار لن ينساها جمهورها حتى بعد فقدانها، حيث جاءت بدايات الفنانة “الباروني” مع النجمة الكبيرة “ماري منيب” كما أبدعت بشخصيات مميزة لها أثر في تاريخ السينما المصرية من خلال تقديم أكثر من مئة عمل كان آخرهم “فرقة ناجي عطا الله” عام 2012.
ولدت الفنانة “سهير” أو “فتحية كشري” بحي باب الشعرية لأسرة مصرية أصلها ليبية فهي حفيدة “سليمان باشا الباروني” واحد من كبار البارونية في ليبيا ورفيق “عمر المختار” في جهاده ضد الإحتلال.
عشقت “الباروني” العزف على آلة الكمان منذ الصغر لكنها إختارت أن تتجه إلى التمثيل لتكون واحدة من أشهر نجوم جيلها، ومن أبرز أفلامها التي شاركت بها “أيام وليالي، بين القصرين، إضراب الشحاتين، فول الصين العظيم وغيرها” كما عرفت بين جمهورها بشخصية المرأة العانس التي تبحث عن عريس لها وإستطاعت أن تجسده بكل إحترافية وإبداع .
لم تتوقع الفنانة الراحلة في يوم من الأيام أن تخسر نجلتها “عفاف” في حادث مروع أثر بشكل كبير على حياة وصحة الفنانة، للتولي مسؤولية تربية أحفادها طوال حياتها.
تقول الفنانة في إحدى اللقاءات أنها فخورة وراضية عن أعمالها وضميرها مرتاح في حياتها حتى غادرت عالمنا بهدوء في مثل هذا اليوم 31 يناير عام 2012.