الأدعية المستحبة وقت نزول المطر وهبوب الرياح
كتبت : شروق أحمد
يتساءل كل منا هل الدعاء فى وقت نزول المطر مستجاب و هل الدعاء بصيغة معينة أم لا، و سنعرف في السطور التالية الأدعية المستحبة وقت نزول المطر والرعد و الرياح
هل الدعاء وقت نزول المطر مستجاب؟
وردت أحاديث عنن النبي صلى الله عليه وسلم عن أوقات إستجابة الدعاء ومنها وقت نزول المطر ومنها ما جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر.» رواه الطبرانى في المعجم الكبير.
دعاء سقوط المطر
ورد عن دعاء المطر ما روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلي الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر يقول «اللهم صيبًا نافعًا»، وهو يعتبر من أشهر أدعية نزول المطر.
وتوجد أدعية سقوط الأمطار أخرى مأثورة مثل: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ».
وأيضًا من أدعية سقوط الأمطار: «اللهم أسقنا غيثًا مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم أسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، وأجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته».
دعاء سماع صوت الرعد
ورد الرعد في القرآن الكريم وسميت سورة كاملة بإسم الرعد، وورد ذكره في الآية 13 من سورة الرعد: «وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ.»
ووردت العديد من الأحاديث عن أدعية الرعد
وما يُقال عند سماع صوت الرعد، منها حدثنا الحسن بن محمد عن كثير بن هشام عن جعفر قال: بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع صوت الرعد الشديد قال: «اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك».
وورد عن أحمد بن إسحاق عن أبو أحمد عن إسرائيل، عن أبيه، عن رجل, عن أبي هريرة رفع الحديث: أنه كان إذا سمع الرعد قال: «سبحان من يسبح الرعد بحمده».
وورد الحسن بن محمد عن مسعدة بن اليسع الباهلي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه, عن على رضي الله عنه, كان إذا سمع صوت الرعد قال: «سبحان من سَبَّحتَ له».
وروي عن أحمد بن إسحاق أنه قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا ياعلي بن الحارث، قال: سمعت أبا صخرة يحدث عن الأسود بن يزيد، أنه كان إذا سمع الرعد قال: «سبحان من سَبَّحتَ له»، أو «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته».
وروي عن القاسم عن الحسين عن حجاج، عن ميسرة، عن الأوزاعي قال: كان إبن أبي زكريا يقول: من قال حين يسمع الرعد: «سبحان الله وبحمده، لم تصبه صاعقةٌ».
ورد في دعاء الرياح
أنه كان صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الرياح قال: «اللهم إنى أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به».
وروي عن الإمام أبو داود في سننه وإبن ماجه في سننه بإسناد حسن عن الريح من حديث أبى هريرة قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الريح من رَوْح الله تعالى، تأتى بالرحمة، وتأتى بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا اللهَ خيرَها، واستعيذوا بالله من شرها»، ومعنى من رَوْح الله أنها من رحمة الله بعباده، كما بين الإمام النووى في كتابه المجموع.
وروي أيضًا عن إبن عباس رضى الله عنه، أن رجلًا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «لا تلعنوا الريح؛ فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجَعت اللعنة عليه».