به ساعة لا يرد الله فيها عبد.. فضل دعاء يوم الجمعة
كتبت: شروق أحمد
يعد دعاء يوم الجمعة من الأدعية الهامة بالنسبة للمسلم، ومن خلاله يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى من أجل تحقيق ما يتمنى.
دعاء يوم الجمعة
ويستغل المسلمون دعاء يوم الجمعة، للأهمية الكبرى لهذا اليوم في إستجابة الدعاء، وحول دعاء يوم الجمعة، كما ورد عن النبي، فلقد كان الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، من أكثر الناس تضرعًا إلى الله وله العديد من الأذكار التي يرفع بها يديه إلى سبحانه وتعالى يوم الجمعة حيث أنه من أفضل الأيام وبها ساعة إجابة لا يرد فيها الله عبده.
ويمكن الإستعانة ببعض الأدعية المباركة يوم الجمعة منها:
اللهم أرزقنا حبك وحب من يحبك، اللهم لا تمنع بذنوبنا فضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، اللهم إني أعوذ بك من الفقر، والقلة والذلة وأعوذ بك من أن أَظلِم أو أُظلَم. يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات».
٦( عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين».
«اللهم يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعظم الطيب المبارك».
«اللهم اغفر لي وعافني، واعف عني واهدني إلى صراطك المستقيم، وارحمني يا أرحم الراحمين برحمتك أستعين».
«اللهم في هذه الساعة المباركة من يوم الجمعة نسألك العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة».
«في يوم الجمعة المباركة اللهم سعادة القلب، وقرار العين وجميل البشائر، وسجدة الفرح العميقة».
فضل دعاء يوم الجمعة
أوصى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بتحري أوقات الإجابة واغتنام دعاء يوم الجمعة، في كثير من نصوص السُنة النبوية الشريفة، وقد رأى عددًا من العلماء أن ساعة استجابة دعاء يوم الجمعة تكون بعد العصر، وروى الترمذي من حديث كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:«إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يَسْأَلُ اللَّهَ الْعَبْدُ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاه» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيَّةُ سَاعَةٍ هِيَ؟ قَالَ: «حِينَ تُقَامُ الصَّلَاةُ إِلَى الِانْصِرَافِ مِنْهَا
ورد أن رَسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، إذَا انْصَرَفَ من صلاته اسْتَغْفَرَ ثلاثًا، وَقالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الجَلَالِ وَالإِكْرَامِ. قالَ الوَلِيدُ: فَقُلتُ لِلأَوْزَاعِيِّ: كيفَ الاسْتِغْفَارُ؟ قالَ: تَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ».