حصل على لقب الوسيم الشرير وعاش ضحية للشائعات.. في ذكرى وفاته تعرف على أهم محطات حياة مجدي وهبه
كتبت: مريم الشافعي
يعتبر الفنان “مجدي وهبة”، الذي يمر اليوم 33 عامًا على وفاته في ريعان شبابه يوم 4 فبراير عام 1990، ويعد أحد نجوم الأدوار الثانية على شاشتي السينما والتلفزيون والذي يعد أشهر شرير يتمتع بـ “الوسامة”، إذ نجح في أن يحجز لنفسه مكانة خاصة لدى الجمهور.
وهذا لقدرته على الإبداع في تجسيد الشخصيات الفنية، خاصة ما إذا تعلق الأمر بالأدوار المركبة والشريرة، بالرغم من وسامته والكاريزما التي تمتع بها، وما يزيد عن 100 عمل فني، شارك فيها مجدي وهبة، الذي بدأ مشواره الفني في فترة السبعينيات.
وقد تألق في عدد كبير من الأعمال أبرزها أفلام “حنفي الأبهة، ضربة شمس، أيام العمر معدودة، عصر الحب، بنات إبليس، المعتوه، أنا المجنون، علي بيه مظهر و40 حرامي”
ومن الأعمال الدرامية التي شارك بها “هند والدكتور نعمان، محمد رسول الله، صاحب الجلالة الحب”.
وتم إختيار ثلاثة أفلام شارك فيهم الفنان المتميز “مجدي وهبة”، ضمن أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية، وذلك حسب استفتاء النقاد عام 1996.
ومن هذه الأعمال أنه لعام 1971 شارك في فيلم “ثرثرة فوق النيل”، للأديب نجيب محفوظ، سيناريو وحوار ممدوح الليثي، إخراج حسين كمال، بطولة عماد حمدي، أحمد رمزي، عادل أدهم، ميرفت أمين، سهير رمزي، ماجدة الخطيب.
ولعام 1973 شارك مجدي في فيلم “ليل وقضبان”، أمام محمود مرسي، سميرة أحمد، محمود ياسين، تأليف نجيب الكيلاني، سيناريو وحوار مصطفى محرم، إخراج أشرف فهمي.
وأيضًا عام 1975 شارك مجدي وهبة في فيلم “على من نطلق الرصاص”، أمام سعاد حسني، عزت العلايلي، محمود ياسين، جميل راتب، سيناريو وحوار رأفت الميهي، إخراج كمال الشيخ.
وقد طالت الشائعات على “مجدي وهبة”، عقب وفاته بزعم تناوله جرعة زائدة من المخدرات، إستنادًا لتورطه في قضية إدمان حكمت المحكمة فيها لصالحه بالبراءة، ونفت عنه إبنته تناوله للمواد المخدرة، وأن هذه القضية كانت ملفقة لأبيها وخرج منها بريئًا.
وهناك ثلاثة نجوم، قد إعتبرهم الفنان “مجدي وهبة” من أصحاب الفضل الكبير عليه في مشواره الفني وأثروا في شخصيته بشكل إيجابي ومميز، ومنهم الفنان رشدي أباظة، الذي دعمه في بداية حياته الفنية، ووجه له العديد من النصائح لمشواره الفني، فضلاً عن ملوك الشر على الشاشة، توفيق الدقن، ومحمود المليجي.
والجدير بالذكر أن “مجدي وهبة”، كان يشعر دائمًا بأنه سيموت صغيرًا في السن، وقبل وفاته قام بشراء سيارة نقل الموتى لخدمة سكان المنطقة التي يقطنها، ويشاء القدر أن يكون هو أول شخص يتم وضع جثمانه داخل “سيارة الموتى”، في مثل هذا اليوم 4 فبراير عام 1990 عن عمر ناهز الـ 45 عامًا.