“كتاب مفتوح”… خلاف نادية لطفي وعبدالحليم حافظ
كتبت : مادونا عادل عدلي
نجمة وسط نجمات جيلها، أكثيرة، أبدعت في أعمالها الفنية المميزة وكانت لها علاقة مميزة مع زملائها في عالم الفن ومنهم سعاد حسني التي تميزت بسندريلا الشاشة
قدمت أول أعمالها فى السينما عام 1958 من خلال فيلم “سلطان” رفقة النجوم فريد شوقي وأحمد مظهر وتوفيق الدقن وبرلنتى عبد الحميد، عن قصة لجليل البنداري وسيناريو عبد الحي أديب ونيازي مصفى وحوار السيد بدير، ومن إخراج نيازى مصطفى.
وتعد الفنانة نادية لطفى كتاب مفتوح للجميع، حيث يعلم الكثير من محبيها وعشاقها أن اسمها الحقيقى بولا محمد شفيق، وأنها تزوجت ثلاث مرات
وتزوجت الزواج الأول وهي في سن صغيرة، لأن والدها ذو طبع صعيدي، طالما قيد حريتها، ورفض وقوفها على خشبة المسرح، لرؤيته أن المسرح “تضييع لوقت المذاكرة”، وهو ما دفعها للموافقة على الزواج من “عادل البشرى”، ولكن زواجهما لم يستمر طويلًا بسبب هجرته إلى أستراليا، وهو ما تسبب في فجوة عاطفية بينهما، فطلبت الانفصال عنه، واحتفظت بابنها منه، وتفرغت لتربيته.
حيث كانت الزيجة الثانية للفنانة نادية لطفى من المهندس إبراهيم صادق، الذي تعرفت عليه بعد انفصالها عن زوجها الأول، لكنهما انفصلا بعد 6 سنوات في هدوء، علمًا بأنها لم تُنجب منه وهذا لرغبته.
أما الزيجة الثالثة للفنانة نادية لطفى، فكان شيخ مصوري مؤسسة دار الهلال، تعرفت عليه بمحض الصدفة، خلال تصويرها فيلم “سانت كاترين”، وهو الوقت الذي كان يستعد خلاله محمد صبري لتصوير فيلم له، فجمعهما مكان واحد.
وعلى الرغم من نجاح نادية لطفى وعبد الحليم حافظ سويا في فيلم “الخطايا”، إلا أنهما كانا على خلاف طوال مدة تصوير فيلمهما الآخر “أبي فوق الشجرة”.
وكشف المخرج حسين كمال في لقاء تلفزيوني له، أن سر الخصام والخلاف بينهما هو اشتراط عبد الحليم بصفته منتج الفيلم عليها ألا تعمل في فيلم آخر أثناء تصوير “أبي فوق الشجرة”، وعندما طالت مدة التصوير عن الموعد المحدد وقع الخلاف.
وكانت قد استضافت الفنانة ميرفت أمين، النجمة نادية لطفى ببرنامج “سينما القاهرة”، المذاع على “ماسبيرو زمان”، لتروى عن علاقتها بابنها أحمد ومدى تعلقها بأشكال الفنون المختلفة.
وقالت الفنانة نادية لطفى، إنها تهتم بالرسومات واللوحات جداً وتحرص على تعليقها فى منزلها، لافتة إلى أنها تقدر اللوحات المصرية التشكيلية وأضافت “لطفى”، أنها تسعى إلى أن تكون ملمة بكل أنواع الفنون.
وأشارت نادية لطفى، إلى أنها كلما اطلعت على أشكال الفنون المختلفة كلما زادت ثقافتها ومعرفتها للنواحي المتنوعة من الأدب والعلوم، وغيرها من المجالات المفيدة.
وأوضحت أن ابنها أحمد يدرس فى أمريكا، نظراً لاستقرار أهلها هناك، مؤكدة: “أنا ست بيت وبحب أعمال المطبخ”.