كتبت: ميار عادل
سمعنا كثير عن عظمة التحنيط ومحاولات العلماء للوصول للسر وراء حفظ الجسد بكل هذه الدقة بعد مرور الآلاف الأعوام، لكن مومياء مقيدة بدون ضرر هذا محور حديثنا اليوم.
تم الكشف عن المومياء داخل مقبرة دخل منطقة ليما تحت الأرض، في دولة بيرو ويعتقد أن عمرها يقدر 800 عام، والغرفة التي وجدت بها تقدر مساحتها 1.4م، وكانت المقبرة مصممة بشكل رائع ومحصنة بشكل كبير
حيث استطاعت الصمود منذ التأسيس للاكتشاف دون تدهور، وتنتمي المومياء لحضارة قبيل حضارة الإنكا التي تأسست في جنوب أمريكا، ووجد أيضًا أدوات حجرية و الأواني المزخرفة المصنعة من السيراميك، وعددًا من القرابين الجنائزية.
أشار عالم الأثار لونا أن المومياء عند الكشف عنها، وجد أنها مقيدة بالحبال من جميع مناطق جسدها بالإضافة إلى يدها ووجهها، ويرسم على ملامحها الذعر والرعب، وإحتمال وجودها بهذا الشكل بسبب بعض الطقوس الجنائزية وهذا سبب التسمية، وحول تحديد جنس المومياء إجتمع العلماء حول هذا الأمر والأكثر ميل أنه شاب والآخر لا يعلم غير العمر.
