كتبت: مايا حماده
مازالت آثار وتداعيات الكارثة المدمرة على البشر قبل الحچر في سوريا قائمة حتى اللحظة، جراء الزلزال القوي الذي ضرب المنطقة صباح يوم الإثنين 6 فبراير 2023 بقوة 7.7 على مقياس ريختر، والذي خلّف وراءه دمار في البيوت والناس حيث بلغت آخر إحصائية للضحايا في المحافظات التي ضربها الزلزال في سوريا وهي “حلب وحماة واللاذقية وطرطوس وريف إدلب” ل821 وفاة و1449 إصابة في حصيلة غير نهائية.
وسجل المركز الوطني للزلازل في سوريا أكثر من 200 هزة أرضية خلال 24 ساعة الماضية وبحسب ماصرح خبراء وعلماء الجيولوجيا خلال الساعات القليلة الماضية حول إحتمالية تناقص عدد الهزات الأرضية فإن المدة بدأت تزيد بين كل هزة أرضية و الأخرى، وبدأت أعدادها تتناقص وتضعف لتسجل إرتدادات خفيفة نوعًا ما لتسجل مابين 2 و3 و4 ريختر في جنوب تركيا و شمال سوريا بعد أن استمرت لساعات مابين 5 و6 ريختر وهذا أمر إيجابي لإستقرار طبقات الأرض، بينما ظلت المحافظات الشمالية والشرقية والوسطى والساحلية تشعر بالهزات بين الحين والآخر أكثر من دمشق والجنوب بسبب قربها من مركز الهزات.
فيما أعربت الخارجية السورية عن شكرها وتقديرها للدول والمنظمات التي تضامنت ووقفت مع سوريا حكومةً وشعباً في ظل هذه الكارثة الإنسانية الصعبة، في حين قدمت عدد من الدول منها “مصر، روسيا، الإمارات، العراق، الجزائر، إيران، الهند” المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية اللازمة إلى كل من مطاري دمشق الدولي واللاذقية.
