عشقهم للتمثيل جعلهم يخالفوا قواعد أهاليهم … و نجحوا نجاح باهر
كتبت : شروق أحمد
مهنة التمثيل فى الواقع مهنة لكنها بالنسبة للبعض هي بمسابة حياه لأنهم يحبونها وتكون بمسابة عشق لهم وهواية تجعلهم يفعلوا أى شيئ ليتمكنوا من دخول مجال التمثيل ويواجهوا كثير من التحديات ومنها رفض أهلهم لدخولهم هذا المجال الصعب بالنسبة للبعض والمُخجل للبعض الأخر ومن هؤلاء الفنانين نبيلة عبيد.
كانت حياة نبيلة عبيد مليئة بالمغامرات التي بدأت مع دخولها عالم الفن بدون علم أهلها، بعدما تعرفت على المخرج عاطف سالم أثناء دراستها في الجامعة وعرض عليها العمل في فيلم “مفيش تفاهم”، الذي شاركت به بدون علم أهلها عام 1961.
تخوفت نبيلة عبيد من رفض أسرتها عملها في مجال التمثيل، ولكن بعد وساطة من أقاربها وافقت أسرتها على دخولها الفن والمجال الذي حققت به نجاحات كبرى في حياتها.
والفنانة كريمة مختار في بدايتها عُرض عليها المشاركة في بعض الأفلام السينمائية، إلا أن أسرتها رفضت ذلك العرض، فاقتصر عملها على الإذاعة، حتى سنحت لها الفرصة مرة أخرى بعد زواجها من المخرج نور الدمرداش، عام 1958، والذي سهل لها المشاركة في فيلم ثمن الحرية، مع الفنانة فايزة فؤاد، وكمال ياسين، وكان من إخراج زوجها نور الدمرداش.
والفنانة فيفي عبده واجهت فيفي عبده معارضة شديدة من أهلها عندما قررت أن تدخل عالم الرقص الشرقي، ما دفعها إلى الهروب والعمل في أحد الملاهي الليلية.
ومنهم أيضاً الفنانة دره الذي رفض والدها رافضاً شديداً دخولها عالم التمثيل، و قد تخرجت في كلية العلوم السياسية، انصياعاً لرغبة الأسرة، على رغم تعلقها بالمسرح المدرسي وحبها للتمثيل منذ الصغر.
أنها تلقت عرضاً للتمثيل في أحد الأعمال السينمائية في سن الـ13 عاماً، ولكن والدها رفض خوفاً عليها من فكرة التمثيل في سن صغيرة، وعلى الرغم من رفض والدها دخولها عالم الفن، إلا أنها ظلّت متمسكة بحلم التمثيل، ولم تطرده للحظة واحدة من عقلها، إلى أن وصلت إلى ما عليه الآن.
وتنضم للقائمة الفنانة المصرية أمينة خليل، حيث دخلت عالم الفن والتمثيل رغماً عن أهلها، وواجهت تحدياً كبيراً في بداية حياتها لتخوض تجربة التمثيل في ظل رفض أسرتها، وتمسّكهم بأن تصبح طبيبة أو معلمة أو مهندسة، إلا أن تمسّكها بحلمها وحبها للتمثيل كان السبب في تألقها.
والفنان هشام سليم والده الراحل صالح سليم كان يرفض التحاقه بالتمثيل وكان يرغب في دخوله مجال الهندسة، إلا أنه تمسّك بالعمل في التمثيل.
والفنان المصري هاني رمزي، حيث دخل في أزمات مع أسرته بسبب الفن، وبخاصةٍ أن أسرته يعمل أغلبها في المحاماة وهم قرابة 91 محامياً، إلا أنه تمرّد ورفض دخول كلية الحقوق وتمسّك بدخول كلية التجارة بعد رفض والده التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليبحث عن مسرح الجامعة منذ اليوم الأول له وكان سرّ بدايته الفنية.
وايضا المطرب المصري حكيم دخل في أزمات عنيفة مع أسرته التي رفضت الغناء، و أكد إن والده كان سيضربه بالنار ثلاث مرات، ولكن عشقه للفن جعله يحاول للوصول إلى حلمه.
وتضم القائمة المطرب الجزائري الشهير الشاب خالد، الذي أكّد أن والده كان يرفض عمله في الفن والموسيقى من أجل مواصلة تعليمه، لكنه رفض الإستسلام إلى أن أصبح من أشهر المطربين.
وفي نهاية التقرير لدينا الفنانة دينا الشربيني حيث رفض أهلها دخولها مجال التمثيل بإستثناء والدها لكن حبها للتمثيل جعلها تتمسك بحلمها الذى انتظرته دوماً.