السعودية تحرص على تسيير جسر جوي وحملة مساعدة لـ ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا
كتبت: نسرين أشرف
حرص العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بـ الإعراب عن تعازيهم للجمهورية العربية السورية و الجمهورية التركية وشعبيهما وخاصة أسر الضحايا، كما أنها تتمني الشفاء العاجل للمصابين أثر حدوث الزلزال الذي حدث صباح أمس الإثنين.
وأعلنت المملكة العربية السعودية مساندتها وتضامنها مع البلدين الشقيقين خلال هذه الظروف الإنسانية.
كما قامت القيادة بتقديم الدعم والمساعدة لكل البلدين خلال هذه الأزمة، وذلك عن طريق إرسال إنقاذ وتسيير جوي إغاثي يضم مساعدات طبية و إنسانية بشكل عاجل.
مساعدات السعودية إلى سوريا وتركيا وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، وجه الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك بتسيير جسر جوي وتقديم العديد من المساعدات الصحية وإيوائية وغذائية وكل هذا من أجل تخفيف اثار الزلزال على الشعبين الشقيقين السوري والتركي .
والجدير بالذكر أن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بالتأكيد أن المساعدات الآتية تأتي من قبل حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، بجانب الوقوف إلى جانب المتضررين من الشعب السوري والشعب التركي إثر الزلزال المدمر التي قد تسبب في حدوث خسائر كبيرة بالأرواح و الممتلكات داخل سوريا وتركيا.
وأشار بأنه سيجري بموجب التوجيه تقديم مساعدات غذائية و دوائية وطبية شاملة و متنوعة تساند وتدعم جهود الإنقاذ والإغاثة. ويذكر أن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز حرص على تقديم شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على موقفهم الإنساني وهو الوقوف بجانب كل الأسر المتضررة من مختلف أنحاء تركيا و سوريا.