لقبت بـ معبودة الجماهير وكانت تعاني من فوبيا القطط.. ما لا تعرفه عن شادية في يوم ميلادها
كتبت: مايا حمادة
عرفت “فاطمة كمال الدين أحمد شاكر” التي لقبت بـ “شادية” دلوعة السينما ومن لا يعرف الفنانة “شادية”، هي من فنانات الزمن الجميل ولقبت بمعبودة الجماهير تركت وراءها تاريخ فني وإنساني كبير.
وفي ذكرى ميلادها اليوم 8 فبراير سنذكر لكم هذا الموقف الذي تعرضت له “شادية” عندما كانت طالبة في المدرسة وهي في طريقها لمنزلها تعرضت لموقف غريب ومرعب حين وجدت قطة جالسة على باب البيت بحالة سكون وصمت.
ترددت شادية بالدخول للمنزل وشعرت بالخوف وإنتظرت حتى غادرت القطة مكانها وبالرغم من ذلك بقيت القطة في مكانها ولم تتحرك، فكرت الفنانة في أن تتصرف سريعاً فذهبت إلى شخص يرتدي ثياب عسكرية يقف على الطريق وطلبت منه إبعاد القطة وبالفعل تمكن من إبعادها حتى تدخل المنزل ومنذ ذلك الوقت إزداد رعب شادية من القطة أكثر وأكثر.
والفنانة الراحلة وغيرها الكثير سواء كانوا مشاهير أم لا يعانون من أنواع الفوبيا عديدة تشعرهم ببعض الخوف والإرتباك من الأشياء الغريبة وربما تكون هذه الحساسية أو الفوبيا من أمور بسيطة وصغيرة من الممكن أن تخرجهم عن حالتهم الطبيعية، وقد لا يعرف محبي الفنانة أنها كانت تعاني من الفوبيا من القطط.
وفي موقف طريف آخر عندما إنتقلت الفنانة الراحلة إلى منزل جديد صدفت إحدى الجارات كانت تربي عدد كبير من القطط وكانت شادية تضطرب منها وتفزع حين تراها أو أثناء إقتراب إحدى القطط منها، ونتيجة لذلك شعر والدها بالخطر والخوف الشديدين بسبب رؤية القطط ليقرر أن يترك المنزل نهائياً والإنتقال لمنزل آخر أكثر إطمئناناً.
يشار إلى أن الفنانة الراحلة “شادية” تزوجت ثلاث مرات وكانت من أبرز الفنانات على الساحة العربية ولقبت بـ”دلوعة السينما” و “معبودة الجماهير” كما أغنت الساحة الفنية بقرابة 150 فيلم و10 مسلسلات إذاعية إضافة على مسرحية واحدة وعدد من الأغنيات الخالدة التي تتردد حتى اليوم وكان آخر عمل لها عام 1984 الشهير “لا تسألني من أنا” قبل إعتزالها بيوم واحد.