عبر المنتخب المصري الى ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية المقامة بالكاميرون بعد إطاحته بمنتخب كوت ديفوار بركلات الترجيح ٥_٤ بعد إنتهاء المباراة بوقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
الإنتصار المصري الذي جاء مستحقٱ ومخالفٱ لأغلب التوقعات التي رشحت كوت ديفوار للتأهل، لكن الفراعنة قدموا أفضل مبارياتهم منذ مدة طويلة ولولا سوء الحظ والرعونة لأنهوا المباراة بالوقت الأصلي لتتأهل مصر إلى الدور ربع النهائي لمواجهة المغرب.
بداية المباراة جاءت بتسديدة من كيسي مرت بجوار المرمى
ليأتي الرد المصري قويٱ بتسديدة قوية ردتها العارضة أتبعه صلاح بتسديدة أخرى أبعدها الحارس الإيفواري
ليتألق الشناوي بإبعاد عرضية بيبي وأخرى من جرادل
قبل أن يخرج كيسي للإصابة ويحل مكانه سيري
ليعود الشناوي للتألق بإيقاف محاولة سانجاري ثم صاروخية هالر التي تألق الشناوي بالتصدي لها أنتهى عليها الشوط الأول .
ومع بداية الشوط الثاني لاحت فرصة للسولية بعد مجهود فردي لصلاح لكنها مرت فوق المرمى
لتأتي عرضية من النني أرتطمت بالمدافع كونان لكن الحارس سانجاري تدارك الموقف وأبعد الكرة بإقتدار
ليأتي الدور على المتألق أحمد حجازي الذي أبعد الكرة باللحظة الأخيرة من أمام هالر
ليعود هالر برأسية رائعة تصدى لها الشناوي
وبعد تمريرات رائعة وصلت الكرة لتريزيجيه الذي أطاح بالكرة بجانب المرمى
لتأتي الدقيقة ٨٧ بخبر غير سار لكتيبة كارلوس كيروش بإصابة الشناوي ليترك مكانه لمحمد ابوجبل الذي فور دخوله أمسك عرضية خطيرة للإيفواريين أعلن معها الحكم نهاية الوقت الأصلي والإنتقال للأشواط الأضافية.
بدأ الشوط الإضافي الأول بطوفان هجومي للفراعنة
عبر تريزيجيه الذي إخترق من الجهة اليسرى ولعب عرضية مرت أمام المرمى
أتبعه محمد شريف برأسية مرت فوق العارضة
ثم تسديدة رائعة من زيزو تألق سنجاري بإبعادها
ليأتي الدور على أبوجبل بالتألق بتصديه ببراعة لتسديدة سانجاري الصعبة
مرت بعدها رأسية سيمون ديلي فوق المرمى ليخرج بعدها هالر ويترك مكانيه لكورنيه
الشوط الثاني بدأ بمحاولات للفريقين لم تكتمل حيث كان الدفاع للمنتخبين حاضرٱ بإبعاد الخطر
ليأتي فرصة محققة لتريزيجيه أطاح بها فوق المرمى ليعود نفس اللاعب بكرة أمام المرمى سددها بين يدي الحارس أنتهت عليها المباراة.
وفي ركلات الترجيح أحرز للإيفواريين بيبي سنجاري كورنيه وزاها وأهدر إيريك بايلي الذي تصدى أبو جبل لركلته ببراعة
بينما أحرزت مصر ركلاتها الخمس عبر زيزو والسولية وعمر كمال ومحمد عبد المنعم تاركين ركلة الحسم لمحمد صلاح الذي أسكن ركلته الشباك بهدوء مطيحٱ بساحل العاج أبرز المرشحين للقب ومشعلٱ الأفراح بأرض الكنانة بتأهل كان بعيد عن التوقعات
لتكرس مصر عقدتها بكأس الأمم الإفريقية بإطاحتها بالأفيال للمرة الرابعة تواليٱ بعد نسخ ٩٨ و ٢٠٠٦ و ٢٠٠٨