مقالات

عصبيته جعلته يخسر زوجته و إبنه… تعرف على قصة عادل أدهم في ذكرى وفاته

 

كتبت : شروق أحمد

يحل اليوم الخميس الموافق 9 فبراير، ذكرى رحيل الفنان عادل أدهم ، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز الـ 67 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

ويعد عادل أدهم أحد أبرز الممثلين الذين جسدوا دور الشر في السينما المصرية، وكان ممن أضفوا خصوصية وتنوعًا على أدوار الشر في السينما المصرية.

في بداية حياة الراحل عادل أدهم، تعرف على فتاه يونانية تدعى “ديمترا” حيث كانت في زيارة لإحدى صديقاتها في مصر ونشأت بينهما قصة حب قوية ورغم اختلاف الثقافات واختلاف أهلها معها بشأن الزواج منه إلا أنها تمسكت به للنهاية حتى تزوجت منه وعاشت معه في مصر.

و مع مرور الوقت ظهرت عصبية عادل أدهم التي تمثلت في الضرب والإهانة وعدم الاهتمام والتقدير، ولكن حب ديمترا لعادل أدهم جعلها تتحمله وتصبر عليه حتى يغير بعض الطباع والصفات في شخصيته.

وفي إحدى المرات عادل أدهم من العمل في وقت متأخراً فعاتبته زوجته وأخبرته بأنها مريضة وتحتاجه بجانبها ولكنه لم يهتم بها، وكانت وقتها حامل في ابنه الوحيد لكنه لم يعرف بأنها حامل فأهملها وتركها لينام، ولكن حينما استيقظ من النوم لم يجدها في منزله فتوقع في بداية الأمر أنها ذهبت لشراء شيء ما وأنها ستعود ولكنها لم تظهر بعدها حتى فوجئ باتصال من صديقة زوجته وطلبت منه الا يبحث عن زوجته لانها سافرت إلى اليونان ولن تعود.

و سافر ليبحث عنها في كل مكان لكن أهلها أخفوا كل أخبارها و مكانها إلى أن فقد الأمل فى عودتها و رجع إلى مصر و تزوج أمراه أخرى تصغره بالسن

و ظل عادل أدهم يعيش مع زوجته و حاول أن يصلح من حاله حتى لا يعيد نفس الخطأ مره أخرى إلى أن قابل صديقة زوجته السابقه ديمترا وأخبرته أنها تزوجت وأنها تعيش مع زوجها في اليونان، وأن لديه منها ابن يشبهه كثيراً وسافر عادل إلى اليونان لكى يرى ابنه، وتوقع أن ديمترا سترفض مقابلته لكنه فوجئ بترحيبه هي وزوجها، وأعطته عنوان ابنه ليذهب لرويته ولكن الشاب أخبره أنه لا يعرف سوى أب واحد وهو زوج أمه الذى قام بتربيته وأحسن معامتله ومعاملتها.

وقعت هذه الكلمات من ابنه الوحيد ووقع الصاعقة على شرير السينما المصرية، وعاش عادل أدهم على هذه الصدمة لمدة سنوات، حتى أصابته نوبة اكتئاب، وكانت آخر رحلاته للعلاج فى باريس بعد اصابته بالسرطان، وبعد صراع مع المرض رحل الفنان عن عالمنا عن عمر يناهز الـ67 عاماً

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى