كتبت : هدير طارق
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل عادل أدهم، أو كما لُقب بـ “الشرير الضاحك”، نظرًا لضحكته الساخرة الشهيرة خلال أدوار الشر التي قدمها في أعماله الفنية، قبل أن يرحل عام 1996 عن عمر يناهز الـ67 عامًا.
وصرح عادل أدهم، في لقاء تليفزيوني قديم، إن “أول وظيفة عمل فيها كانت موظف في القطن بمرتب 15 جنيها”.وحول كيفية دخوله التمثيل، أوضح: “أول حد اكتشفني كفنان، كان بديع خيري والمخرج عبدالفتاح حسن.. خدوني من على الشاطئ وقالولي يا خواجة تعالى مثل، فأنا زعلت أوي من حكاية خواجة دي، وقولتله (لأ.. أنا مش خواجة)، وكنت وقتها بلعب جمباز وبعوم وفيه لياقة بدنية وشكلي رياضي.
وتابع: “أول مرة وقفت فيها أمام الكاميرا كان شعوري وقتها لخبطة، وكان مطلوب مني أعمل 5 أو 6 حاجات مع بعض في وقت واحد، مش ممكن تجيبي واحد من الشارع وتوقفه قدام الكاميرا كده.. متاهة”.
أضاف: “خدت أول قلم في حياتي لما سقطت في 3 ابتدائي في أول سنة، وقعدت فيها 3 سنين ورا بعض، والسبب إني كنت بلعب رياضة وجمباز كتير، وأول سنة خدت فيها القلم، كان تأثيره إني سقطت في السنة اللي بعدها.
حصل الفنان عادل أدهم جوائز عديدة من السينما حصل على جائزة مهرجان الفيلم العربي بلوس أنجلوس بأمريكا، وكرمه مهرجان الإسكندرية السينمائى في 1994، والمهرجان القومى الثاني للأفلام المصرية في 1996، إلى أن توفى.
ومن أفلامه “النظارة السوداء، جناب السفير، ثرثرة فوق النيل”، المرأة التي غلبت الشيطان، برج المدابغ، الشيطان يعظ، المجهول، السمان والخريف ،سواق الهانم، المذنبون، طائر الليل الحزين”.
وتوفى عادل أدهم في عام 1996 بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد عن عمر يناهز 67 عامًا.
