مجتمع

“ريتشارد جاكمون” باحث يلقي الضوء على واقع الترجمة العربية

كتبت: مايا حماده

نشرت صحيفة “القدس العربي” بالأمس دراسةً حول إحدى قضايا الثقافة العربية الحديثة والمتمثلة بمنزلة الترجمة حيث سلطت الدراسة الضوء على سعي الأكاديمي و الباحث المستعرب ريتشارد جاكمون في رصد أسباب تدني الترجمة في العالم العربي.

وكشف الباحث في تقريره عن الغاية المنشودة منه من خلال الأرقام والتحليلات وبعض وسائل ال‘لام العربية والأجنبية والخطابات الرسمية العربية ولعل غحدى القرائن الدالة على أزمة الثقافة العربية المعاصرة هي ضعف الترجمة إلى اللغة العربية

وأشار أن العرب لم تستفد من دروس الماضي حيث يبقى حقل الترجمة يتسم بالعشوائية والفوضى، واشار من خلال الدراسة إلى أن مصر تبقى على الصعيد العربي الناشر الأول للكتب المترجمة والمزود الأكبر لهذه الببليوغرافيا؛ إذ تتوفر على 3507 عنوانا. وقد أعدت المكتبة الوطنية المصرية عام 2002 ببليوغرافيا هائلة الكتب المترجمة منذ بدايات المطبعة عام 1820 إلى عام 1995. وتشتمل على 13659عنوانا. وهو رقم يفوق بكثير العشرة آلاف ترجمة المزعومة التي تمتد من عصر الخليفة المأمون إلى اليوم.

وأضاف: “بينما تفلح العديد من المشاريع في ترك بصمتها ومنها مشروع الألف كتاب إبان الحقبة الناصرية، ومشروع الترجمة لوزارة الثقافة السورية، والمشروع الوطني للمجلس الأعلى للثقافة في مصر، تنضاف إلى ذلك مشاريع اقل أهمية من حيث الكم، ولكنها مثيرة من حيث القيمة مثل العشرين ترجمة التي أشرفت عليها اللجنة اللبنانية لترجمة الأعمال الرائدة في عقدي الستينيات والسبعينيات”. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى