في ذكرى وفاته… تعرف على المرض الذي تسبب في رحيل علاء ولى الدين
كتبت: هدير طارق
يصادف اليوم ذكرى وفاة النجم علاء ولي الدين، والذي رحل عن عالمنا، في 11 من فبراير عام 2003، بسبب مضاعفات مرض السكري الذي كان يعاني منه، فقد فارق الحياة عن عمر يناهز التاسعة والثلاثين والذي وافق وقتها أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ولد علاء ولي الدين في 11 أغسطس 1963 في محافظة المنيا مركز بني مزار، وسط عائلة يجمعها صفات الإنسانية والمرح.
حيث كان والده الفنان”سمير ولي الدين” الممثل المسرحي والسينمائي، والذي عمل كمدير عام لملاهي القاهرة، بينما كان جده “الشيخ سيد ولي الدين” الأزهري،الذي ذاع صيته في قريته بعد أن أسس مدرسة على نفقته الخاصة.
بعد حصوله على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس، فضل علاء أن يسلك طريق والده السينمائي ليبدأ بأدوار ثانوية في أفلام عادل إمام.
بعدها انطلق لطريق النجومية والشهرة وأصبح نجمًا للكوميديا.
إن “ولي الدين” قد أصيب بمرض السكري وهو في سن الـ 19 عاما، وهو المرض الذي يُعتقد أنه كان سببا في وفاته، حيث يُرجح أطباء تعرضه لـ”غيبوبة سكر”، خاصة أن وفاته كانت مفاجئة.
ولأن مرض السكري من الأمراض المزمنة التي لا تفرق بين كبير أو صغير.
يعتقد كثيرون أن السكري “مرض خطير” يتسبب في الوفاة مثلما حدث مع علاء ولي الدين الذي يعتقد أنه توفى إثر غيبوبة سكر، ولكن بحسب أطباء أمراض السكر، فهو “صديق الإنسان”، فإن أحسن التعامل معه وواظب على الأدوية والرياضة والنظام الغذائي المتوازن لن يحدث له أي ضرر، ولن يتعرض لأي مخاطر صحية؛ ولكن حال الإهمال في التعامل مع المرض يسبب الكثير من المضاعفات التي قد تؤدي للوفاه.
ورحل علاء ولى الدين عن عالمنا فى أول أيام عيد الاضحى 11 فبراير عام 2003، وكان قبل رحيله بعدة أشهر قام بشراء مقبرة، مؤكدًا لكل من حوله أن هذه هى الدار الباقية.
وحكى رفيق مشواره الفنى الفنان محمد هنيدى، كيف كان “علاء” يتحدث دائمًا عن الموت والرحيل، وأنه دائما ما كان يقول إنه سيرحل عن الدنيا مبكرا تارك بصمه في قلوب كل محبيه.