بالصور.. لقطات محزنة وبكاء شديد من عزاء علاء ولي الدين في ذكرى وفاته
كتبت: هبه الله تامر
يحل اليوم 11 فبراير ذكرى وفاة الفنان علاء ولي الدين، الذي توفته المنيه عام 2003، حيث كان يحتفل العالم العربي بحلول أول أيام عيد الأضحى المبارك، وينتظر أصدقاء علاء رؤيته بعدما عاد ليلة العيد من البرازيل حيث كان يصور هناك فيلمه الأخير “عربي تعريفة”.
ولكن تفجوا برحيله عن عمر يناهز 40 عاما، إثر مضاعفات مرض السكري، في السطور التالية تذكر لكم مجلة كلاسي بعض اللقطات المحزنه وبكاء شديد من عزاء علاء ولي الدين في السطور التالية..
لحظة وفاة علاء ولي الدين
روى المنتج معتز شقيق علاء ولي الدين تفاصيل مؤثرة للحظات ما قبل رحيلن وقال أنه كان يصور فيلمه الأخير والذي لم يكتمل نظرًا لوفاته، عندما اتصل ليطمئن عليه أجابه علاء إجابة غريبة من نوعها وهي “أنا في الجنة يا معتز” وكأنه فارق الدنيا بروحه قبل جسده، وكان دائم التسبيح أيضًا، عاد من الخارج في وقفة عرفات واستقبله شقيقه بالمطار، وفي ليلة عيد الأضحى المبارك ذهب لصلاة العيد ونبه شقيقه بالتأكيد على الجزار لذبح الأضحية
وتابع… “وأصر على تفرقة الأضحية بنفسه وأمر شقيقه بإحضار الجرائد لمعرفة ما حدث من أخبار فترة غيابه، عندما دخل غرفته وجده ساقطًا بالأرض وعندها علم بوفاته وأصر ألّا يعلن الخبر على والدته وأسرع لإحضار جيرانه للذهاب به إلى المستشفى على أنها “غيبوبة سكر”.
مجاذيب الحسين تحضر عزاء علاء ولى الدين
حضر عزاء علاء ولي الدين، مجموعة كبيرة من النجوم، جمهوره العريق، استغرب الموجودين من ملاحظة وجود مجاذيب بجانب السرادق ظهرت عليهم ملامح الحزن وكأنهم كانوا على مقربة من النجم الراحل وهو ما أوضحه سليمان عيد أحد أصدقاء الراحل المقربين، حيث أن الأمر يعود إلى طبيعة ولي الدين قبل رحيله، حيث كان يحرص على الذهاب إلى الحسين بشكل شبه دائم وهناك كان يجلس إلى جانب عددًا من هؤلاء المجاذيب بحجة أنهم لن يستفيدوا بمجرد منحهم الأموال، وإنما سيفرحوا أكثر بالجلوس إلى جانب من يحبهم، وهو ما اعتاد فعله علاء ولي الدين، وبالتالى تأثروا بمجرد علمهم خبر وفاته.
أصدقاء علاء ولي الدين يروا مشاهد مؤثره
وتحدث بعض أصدقاء علاء ولي الدين من الوسط الفني، عن ذكرى وفاته المؤلمة، حيث سبق وقال أشرف عبد الباقي خلال حواره ببرنامج “صاحبة السعادة” مع الفنانة إسعاد يونس عبر قناة DMC: “وفاة علاء كانت صدمة كبيرة ليّا، أنا عشت تجربة من أصعب تجاربي، أنا روحتله البيت، هو مات أول يوم عيد الأضحى، أنا بدبح وهو كان بيدبح، وبعد الدبح رجعت البيت وأخدت دُش، وببص على الموبايل لقيت نمرة غريبة، طلع معتز أخوه، قالي إلحلق علاء.. روحت لمصر الجديدة في عشر دقايق لأن الدنيا كانت فاضية بسبب العيد، حضرت الحالة كاملة من أول ما خدناه من البيت روحنا بيه المستشفى، ولما حصلت الوفاة كان عليّا مسئولية أبلغ مصر، وقعدت أبلغ الناس كلها وزمايله في الفيلم والمسرحية.
كريم عبد العزيز يروي تفاصيل من عزاء علاء ولي الدين
بينما قال الفنان كريم عبد العزيز: “علاء ولي الدين كان علامة حلوة في حياته ولن ينساه.. من أصعب الحاجات اللي حصلت في حياتنا كلنا، آخر تليفون بينا هو اللي طلبني وكلمته وهو ووالدته، كان بعد صلاة العيد، علاء ذكرياته حلوة وكان هو اللي بيجمعنا وبعد وفاته اتفركشنا”
أضاف علاء مرسي: “علاء كان حاسس إنه هيموت، ولما روحت أعمل عمرة قبل وفاته طلب مني اشتريله مسك أحمر بكميات كبيرة، ورغم إني مكنش معايا فلوس ألّح عليّا أجيبله أكبر كمية ممكنة.. هو كان في البرازيل في أواخر أيامه بيصور فيلم (عربي تعريفة)، اتصل بيّا مرة وقالي: أنت قاعد فين؟ قولتله: على قهوة في فيصل، قالي: قوم من على القهوة دي بسرعة وروح كده وصلي ركعتين وقول: (وحل عقود العسر وفرِج أمرنا) 100 مرة عشان ربنا يكرمك، حس إني في مشكلة وقولتها وربنا فرجها”.
علاء مرسي يخرج بالجلابية البيضاء في عزاء علاء ولي الدين
تابع علاء مرسي: “ليلة العيد أول ما رجع كلمني قالي تعالى نفطر مع بعض الصبح أو تعالالي المسرح بالليل، قولتله خلاص هجيلك بعد الضهر وبعدين نروح المسرح مع بعض، يوم العيد دخلت أنا نمت شوية بعد الصلاة، أختي صحتني وقالتلي: أشرف عبد الباقي بيتصل بيك كتير، قبل ما أرد كنت متخيل إن أشرف هيعيّد عليّا، كلمته قالي كلمة واحدة: علاء ولي الدين مات، وراح قافل السكة”.
واستكمل: “كنت وقتها لابس جلابية بيضا، نزلت جري في الشارع وأنا مش فاهم أنا رايح فين، أخويا لحقني ركبني وروحتلهم، فضلت بالجلابية البيضا وحافي طول اليوم ولحد بالليل معتز أخوه جابلي لبس وشبشب
وفضلت قاعد مش عارف أفهم إيه اللي حصل، دخلتله مغسلة الموتى وكلمته، قولتله: أنت بجد خلاص كده ولا إيه الموضوع أنا مش فاهم، وبعدين ارتجفت وسكت لحد لحظة وهما بينزلوه المدفن اللي اشتراه قبلها وأنا كنت معاه، في لحظة دخوله القبر أنا انهرت، وأنا إلى الآن لما بروحله وبفتكره بحس إني محتاج له جدا، وكذلك أشرف عبد الباقي لحد دلوقتي صوته مش أشرف بتاع زمان، وهنيدي نفس الحالة، إحنا فقدنا أبونا وبركتنا”.