أبرزهم دلال وسمير… ثنائيات نجحوا في السينما والحياة
كتبت: مايا حماده
يتابع الكثيرون من الناس أخبار الفن والفنانين ليس فقط على صعيد اعمالهم بل يصل فضولهم لأدق التفاصيل الشخصية، كالعلاقة بين الزوجين العاملين بمجال الفن، فتراقب الناس بشكل عام كل مايخص الفنان ويتناقلون أخبارهم العاطفية كالزواج والحب والطلاق وثمة بعض الفنانين مازالوا يحتفظون بحالة نجاحهم العاطفية أو الزوجية في حياتهم ويتفاخرون بها حتى لو بدون أي كلام، فيتبادلان مشاعر الصدق والتعاون ويحاول كل منهما إسعاد الآخر بعيداً عن الانانية.
ويمكن ملاحظة أن أغلب الفنانين في العالم العربي تضع حدوداً أو فواصل مابين الحياة الواقعية والعمل الفني ورغم أن الرجل الشرقي هو إنسان عنده حدود معينة بالأساس قبل أن يكون فناناً لذلك نجده يطمح أن تكون علاقته متميزة وراسخة مع زوجته.
بينما يمكن استنتاج أن بعض العلاقات التي تستمر حتى الآن بين الفنانين كالثنائي ” أحمد حلمي ومنى زكي، سمير غانم ودلال عبد العزيز، نور الشريف وبوسي ، وردة الجزائرية وبليغ حمدي” وغيرهم الكثير من العلاقات السعيدة والتي تكللت بالنجاح والاستمرارية.
حيث كون سمير غانم ودلال عبدالعزيز، ثنائياً رائعاً من خلال عدة الأعمال أهمها «أنا لايص وأخويا هايص» و«فارس وبني خيبان» بينما بدأت قصة حب نور الشريف وبوسي خلال بروفات مسلسل «القاهرة والناس»، ورغم رفض أسرة بوسي طلب نور يد ابنتهم، إلا أن نور وسّط عدداً من أصدقائه، وافق أهلها خصوصاً مع تصميمها على نور، وتزوجا عام 1972، وشكلا ثنائياً ناجحاً في الحياة والفن طوال 33 عاماً، حيث أنجبا ابنتيهما «مي» و«سارة»، وأسسا شركة إنتاج فني مشتركة، وتعاونا في عدد من الأفلام المهمة، منها «حبيبي دائماً»، أما قصة الحب الكبيرة التي جمعت بين الفنانة وردة والموسيقار بليغ حمدي، توجت بالزواج عام 1972، ورغم أن زواجهما استمر ستة أعوام فقط، إلا أن بليغ قدم لها خلالها ألحاناً يعتبرها المؤرخون بمثابة التاريخ الفني الحقيقي بالنسبة لها، وتنوعت بين عاطفية ووطنية، ومنها «العيون السود»، و«احضنوا الأيام»، و«وحشتوني»، و«اشتروني»، و«خليك هنا».
ليس سهلاً أن يؤثر الزواج بين الفنان و الفنانة على مستقبلهم المهني وقد يكون حافز لابداعهما، وليس بالضرورة يقف حاجزاً عند نجاحهما.