فن

“الحب والصداقة”… القصة التي جمعت سهير البابلي بـ أحمد خليل

كتبت: مايا حماده 

 

نجحت الفنانة سهير البابلي في تقديم شخصيات أحبها الكثير من مشاهديها، كما برعت بأدوار استثنائية على المسرح، وعلقت في أذهان الجمهور كفنانة متألقة لها حضورها وهيبتها.

محطات كثيرة عاشتها الراحلة سهير البابلي التي تأتي ذكرى ميلادها اليوم، فتمكنت بكل حرفية التمثيل ودمج عدة شخصيات متنوعة بشخصية واحدة ماجعلها تألقها مضاعفًا بالنسبة للجمهور، ومن أهم محطات حياة سهير البابلي هي قصة زواجها من الفنان أحمد خليل وطلاقها منه مع استمرار علاقة الصداقة بينهما.

 

والغريب أن العلاقة يمكن القول أنها انتهت بشكل غير متوقع حيث ودعا الثنائي العالم في نفس الشهر، وللوقوف عند هذه القصة لابد من الحديث عن بداية قصة الحب بينهما عندما نشب خلاف بين “سهير وأحمد” اثناء تسجيل إحدى السهرات التلفزيونية.

ونتيجة لارتفاع حدة النقاش بينهما، إلا أن اليوم لم يمضي دون إعلانهما الارتباط رسميًا مع انتهاء السهرة، وذلك بحسب تعبير الفنان “أحمد خليل” في إحدى اللقاءات التلفزيونية.

 

للأسف هذه الزيجة لم يكتب لها الاستمرارية وانتهت بالطلاق وأضاف خليل خلال اللقاء بوقت سابق أن أحد أهم أسباب الإنفصال هي غيرة أحمد منها لأنها خلال تلك الفترة كانت نجمة كبيرة وكان هو مازال ممثلًا لكن ليس بمستوى نجوميتها وأنه لم يقدر تقبل ذلك فانفصلا خلال مدة عامين من الارتباط، ليتزوج خليل فيما بعد من سيدة “ألمانية” عاش معها قرابة 25 سنة بعد فراقة عن سهير. 

 

غير أن الفنانة الراحلة اختارت الاحتفاظ له بلقب الزوج الأخير حتى آخر دقيقة في حياتها.

 

لكن اختار الثنائي أن يرحلا في نوفمبر هما الخاص بعيدًا عن دنيانا وكان لأحمد أسبقية المغادرة قبل أن تلحق به الراحلة سهير، وبالرغم من فارق النجومية بينهما إلا أنه جمعت بينهما علاقة مبدأها الود والاحترام المتبادل طيلة الحياة.

 

الجدير بالذكر أن الراحلة سهير البابلي اشتهرت خلال مشوارها الفني بالعديد من الجمل والعبارات التي لايزال يرددها جمهورها حتى الآن مثل “أنا هان واتولدت هان وهموت هانم بعد عمر طويل”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى