فن

في ذكرى وفاة حاتم ذو الفقار.. قصة نهايته المأسوية وسبب دخوله السجن

كتبت: سارة محمد الباجوري

 

ولد الفنان حاتم ذو الفقار 5 يناير 1952 في محافظة المنوفية، من ثم انتقل مع أسرته ليستقروا في القاهرة، وقتها قرر والده إلحاقه بالكلية الحربية.

 

لكنه تركها من أجل الإلتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وسط غضب من أسرته وبالتحديد والده.

وفي ذكرى وفاة الفنان حاتم ذو الفقار الـ 11 تعرف على أعماله، سبب دخوله السجن، ماذا قال عن زوجته نورا.

 

شارك في العديد من الأعمال المسرحية في البداية، منها انتقل لعالم السينما، استطاع أن يتقن أدوار الشر التي قدمها في العديد من أفلامه منها “المدبح”، “الراقصة والشيطان”، “عنتر شايل سيفه”، “الغول”.

 

وفي ظل نجاحه وتألقه وقع في فخ المخدرات، فأصيب بالإدمان، هذا الأمر الذي تسبب بسجنه لمدة عام وتغريمه 500 جنيهًا عام 1987، كما تم إلقاء القبض عليه في عامي 1994، 1995 بتهمة التعاطي والإتجار، لكن تم تبرئته.

 

تزوج حاتم ذو الفقار في حياته 3 زيجات، لكن لم يستمر زواجه من أي واحدة منهم، لم ينجب منهم، فتزوج المرة الأولى من “كريمة” ابنة الصحفي الكبير إبراهيم الورداني، الثانية من الفنانة “نورا” شقيقة الفنانة “بوسي” المرة الثالثة من خارج الوسط الفني.

ورغم الصعوبات التي واجهته وقت ارتباطه بالفنانة نورا بسبب رفض والده هذه الزيجة، لأنه كان يريد زواجه من إحدى قريباته إلا أنه تزوجها.

ولكن لم يدم زواجهما سوى 8 أشهر فقط، لأنها أكتشفت أنه مدمن مخدرات فأنفصلا وبعدها تم القبض عليه وسجنه لمدة عام.

 

وقال عنها في بعض اللقاءات أن قصة الحب الوحيدة في حياته كانت من نورا، أنه لم ينساها يوم حتى بعد الإنفصال، بدأت قصة حبهم من خلال مشهد في فيلم “عنتر شايل سيفه”، من خلال هذا المشهد جمعتهم قصة الحب، التي في حقيقة الأمر لم تدم طويلًا لكنه عاش على ذكراها.

 

تعرض في نهاية حياته لعدة أزمات صحية، ذلك بعد إصابته في حادث سيارة، أجرى بعده تغيير مفصل في أحد ساقيه، مما أثر على حركته فابتعد عن الأضواء، وتوقف المخرجون والمنتجون عن الإستعانه به في بعض الأعمال، مما أثر على نفسيته.

 

وتوفى في يوم 15 فبراير 2012 داخل شقته التي كان يسكنها وحده، لكن لم يعلم أحد بوفاته إلا بعد 3 أيام، فاكتشف أخوته بالصدفة بعد تغيبه وعدم رده على هاتفه لمدة 3 أيام فوجدوه متوفيًا داخل شقته، تم دفنه في مسقط رأسه المنوفية، فكانت نهايته مأسوية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى