منوعات

في عيد الحب.. قصص حب حقيقية ذات نهايات حزينة

كتبت: مايا حماده 

أحداث كثيرة مرت بها حكايا الحب وغالبها انتهت بمأساة حقيقة وكانت بمثابة عبرة أن الحب هو شعور غالي بقلب الإنسان يجب عدم التفريط به، وبالطبع سمع الكثير عن هذه الحكايا وتناولها من خلال تحليلات عدة ومنها من انتقدها سواء بالسلب أو الإيجاب.

 

تتباين آراء الناس حول موضوع الحب والرومنسية بالعموم، خصوصًا في هذا العصر الذي بقي فيه كل شي تقريبًا بدون مشاعر، فالحب لايوجد فيه إلا من خلال زاوية ضيقة في هذا العالم الذي يشهد الكثير من الأحداث وعلى كافة الصعد.

قصة  روميو وجولييت 

وليس هنالك أي مانع أن نتذكر بعض القصص الحقيقية والتي شهدت صراعات راح ضحيتها العشاق كقصة روميو وجولييت والذي مازالت أسباب الخلاف بين عائلتي رموميو وجولييت مجهولة حتى الآن ومختصرها أن صديق روميو “مركيشيو” كان يساعد رموميو ويحاول التهوين عليه وذات يوم علم روميو عن وجود حفلة تنكرية فقرر الذهاب برفقة صديقة ليقابل جولييت لأول مرة فأحبها منذ النظرة الأولى ووجد حبه الحقيقي عندما التقاها ونسي حبه لروزالينو.

لولا محاولة ابن عمها “تيبالت” أن يقف بوجه حبهما لكانت النهاية لتلك القصة جميلة وبالطبع تشاجر كل من روميو وتيبالت وعندما علم روميو وجولييت أنهما من العائلتين المتحاربين مع بعضهما البعض منذ الأزل.


بدأت الصعوبات وقصة الحب المستحيل والنهاية المأساوية حيث سقط كل من روميو وجولييت شهداء الحب بعد ازدياد كمية الحزن والألم في قلبيهما نتيجة الثأر الكبير والمشكلات المتعددة التي كبرت مع الأيام.

 

قصة عنتر وعبلة 

أما حكاية عنتر وعبلة لم تكن أخف شدة من روميو وجولييت، عندما أحب عنتر ابنه عمه “عبلة” وهي قصة من التراث العربي فـ في أحد الاعياد كان يسير بين الخيام لفتت نظره عليها، فلما سمعت شعره وإنشاده لها وقع في قلبها فكتمت مافي نفسها اتجاهه وبينما كان عنترة يقدم اللبن إلى الإماء لاحت له عبلة فأشغلت قلبه وكان أن يذهب عقله.

فقدم لها اللن أولًا قبل سمية زوجة أبيه شداد لتغضب الأخيرة عليه غضبًا شديدًا لتخبر أبيه بما جرى فأمر أن يحبسه في بعض الخيم، حتى جاء قوم في غياب أبيه على الخيم فقتلوا العبيد واخذوا يسبون النساء والأطفال فعندما علم بما جرى عنتر، قطع وثاقه وهجم على القوم وقاتلهم وخلص من أيديهم النساء ومن بينهن محبوبته عبلة.

وعن ماقال عنتر من كلمات حب لعبلة نذكر:

رمت الفؤاد مليحة عذراء

بسهام الحظ مالهن دواء

مرت أوان العيد بين نواهد

متل الشموس لحاظهن ظباء

فاعتادني سقمي الذي في باطني

أخفيته فأذاعه الإخفاء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى