سمير رؤوف يكشف لـ كلاسي مصير أسعار الدولار بعد قرار الفيدرالي الأمريكي
كتبت: عبير عمر
أوضح الخبير الاقتصادي وخبير سوق المال سمير رؤوف جبره تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي على أسعار الدولار قائلًا:” المتوقع بحسب تصريحات الفيدرالي الأمريكي إستمرار رفع الفائدة حتى يتم القضاء علي الموجه التضخمية الحالية”.
وبالتالي إستمرار وضع التشديد النقدية و التأثير على معدلات الفائدة عالميًا وتحول الصين إلى إستراتيجي التحوط في الذهب كملاذ آمن و عملية الشراء بكثافة كبيره، مشيرًا:”أن مع طلبات روسيا بالدفع من مواردها إلى الذهب مما يشكل ضغط كبير على أسعار الذهب عالميًا”.
أشار خبير سوق المال أن البنك المركزي المصري يعاني منذ أكثر من عام إثر قرارًا خطأ لوزارة المالية بفرض الضرائب الأرباح الرأسمالية على البورصة و التي تسببت بخروج 22 مليار دولار من السوق المصري للأموال الساخنة و تبعها خروج قرابه 15 مليار دولار أخري من الأسواق المباشره أى قرابه 37 مليار دولار من حصيلة النقدية الأجنبي و بالتالي لجأ البنك المركزي لعملية التعويم بشكل كامل للقضاء على أسعار المضاربات التي قامت على البورصة بسبب إرتفاع معدلات التضخم عالميًا و داخليًا بسبب إجراءات وزارة المالية الخطأ ، موضحًا أنه إثر ذلك مع التعويم لجأ البنك المركزي لعملية رفع أسعار الفائدة لـ امتصاص السيولة الزائدة بسبب الخلل الذي واجه الإقتصاد المصري و نقص السيولة للنقد الأجنبي داخل المركزي المصري.
أوضح سمير رؤوف مصير الدولار الفترة القادمة قائلًا :”يرتبط الإقتصاد بشكل شديد التعقيد فإستمرار إرتفاع أسعار الدولار الأمريكي في السوق المصري يأتي من الطلب و يرتبط بأكثر من عامل على رأس الزراعة كمورد أساسي و القيمة المضافة التي تأتي من المرحلة الثانية وعمليات التصنيع مع توفير موارد دائمًا دولارية و مستدامة مع مرونه أكثر لسياسات مالية واقتصادية متنوعه ومتوازنة”.
أشار خبير سوق المال انه يجب مراجعة أهداف القطاعات الإقتصادية في قطاع الأعمال العام و التسريع ببرنامج الطروحات الحكومية بالبورصة المصرية و عملية التأثير المباشرة على الطروحات من المتوقع طرح من شركة لشركتين على مستوي الشهر الواحد لمدة عام تقريبًا.
وذلك مع إستمرار تخفيض الجنية المصري أمام الدولار مع رفع الفائدة بنفس نسبه الخفض للجنيه