كتبت : شروق أحمد
أجرى الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها جولة تفقدية بمركز المهارات والمحاكاة الطبية ، ومركز الموهوبين والمبدعين ، ومركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ، رافقه خلالها الدكتور تامر سمير نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب ، والدكتورة رشا شاكر وكيل كلية الطب البشرى لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أشرف المشد مدير مركز المهارات والمحاكاة الطبية ، والدكتورة منى نصر مدير مركز رعاية الموهوبين والمبدعين .
وخلال الجولة تفقد رئيس الجامعة قاعات التدريس لطلاب القطاع الطبى بمركز المهارات والمحاكاة الطبية حيث أجرى حوارات مع طلاب الفرقة الرابعة بكلية الطب البشري للتعرف على آرائهم بالمركز وما يقدمه من خدمات تعليمية للطلاب .
وأشار الدكتور جمال سوسة أن مركز المهارات والمحاكاة الطبية سيكون لها دور بالغ الأهمية في تطوير جودة الرعاية الصحية وتحسين كفاءة ممارسي الرعاية الصحية، من خلال محاكاة الواقع فى مجال التدريب لتحقيق الأهداف والخبرات فى هذا التخصص، والتأكيد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار قواعد الأخلاقيات المهنية (تعزيز الثقافة السلوكية) وتقويتها ودعمها بين جميع الأفراد والمؤسسات العاملة فى مجال المحاكاة الصحية، مع حرص العاملين فى قطاع المحاكاة الصحية على الأمتثال لأعلى معايير النزاهة والشفافية .
كما تفقد رئيس الجامعة مركز رعاية الموهوبين والمبدعين وشهد انطلاق مبادرة بناء قدرات الشباب ٢٠٣٠ ، وذلك بالتعاون مع مكتبة مصر العامة، وتهدف المبادرة إلى تنمية ورفع مهارات الشباب ،وإعادة بناء القدرات والمهارات للشباب المصري وتأهيله لسوق العمل من خلال إمداده بكافة مهارات النجاح ، وذلك من خلال حصوله على منح تدريبية مجانية بشهادات معتمدة من وزارة الاتصالات والمعلومات وشركة مايكروسوفت مصر ومؤسسة كير مصر للتنمية كمنحة مجانية للشباب المصري تعمل على تنمية مستقبلهم الوظيفي ، وإعدادهم بكافة القدرات الوظيفية ومدهم بالمهارات والخبرات المهنية العلمية والتطبيقية تمهيدا لحصولهم على فرص عمل متميزة .
كما شملت الجولة تفقد مركز قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة واستمع إلى آراء أعضاء هيئة التدريس عن ما يقدمه المركز من خدمات لهم ، والسعي لتذليل الصعاب التى تواجههم فى التسجيل للدورات وتوفير سبل الراحة لهم والوسائل التدريبية التى تخدم العملية التدريسية، مؤكدا على أن المركز يهدف إلى تقديم برامج تدريبية متنوعة تخدم مجالات التعليم والبحث العلمي والمجتمع.
