كتبت : شروق أحمد
يحل اليوم ذكرى وفاة نجم من أبرز نجوم الإخراج السينيمائي وهو حسام الدين محمد مصطفي ، ولد 5 مايو 1926 هو مخرج سينمائي مصري تعود أصوله لمدينة بورسعيد، والده كان عُمدة لقرية الطوابرة التابعة لمركز المنزلة ، تخرج من المعهد العالي للسينما، .
فور التخرج من معهد السينما، قرر الأتجاه فوراً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومن داخل قلعتها السينمائية الشامخة، على تلال هوليوود، تعلم حسام الدين مصطفى الإخراج على يد كبار مخرجي هوليوود، وظل مثابراً في رحلته التعليمية هناك لعدة سنوات، حتى عاد إلى القاهرة عام 1956 ليبدأ في السيطرة على سوق الأكشن وأفلام الحركة على الساحة السينمائية.
تزوج حسام الدين مصطفى، ثلاث مرات في حياته، تزوج سنة 1962 من ابنة خاله السيدة نادية الطوبجي، ورزق منها بابنته الوحيدة جيهان، ثم تزوج من الفنانة نيللي إلا أن زواجهما لم يدم طويلاً، كما تزوج من السيدة ليلى الشافعي وانفصلا بعد عامين، ليعود بعدها إلى زوجته الأولى بعد انفصالهما بعشرة سنوات.
أهم أعماله
1962: الأشقياء الثلاثة (فيلم – قصة سيناريو وحوار) ،
1968: نساء بلا غد (فيلم – سيناريو
1969: هي والشياطين (فيلم – قصة سيناريو وحوار) ، 1959: بفكر في اللي ناسيني
1961: ست البنات
و أعمال أخرى كثيرة
حصل على العديد من الجوائز منها حصد فيلمه “جريمة فى الحي الهادي” جائزة أفضل فيلم في مهرجان طنجة سنة 1976.
وفي سنة 1971 رشح فيلمه “رجل وامرأة” لجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي.
حصل سنة 1972 على جائزة أحسن فيلم من المركز الكاثوليكي عن فيلمه “كلمة شرف”.
كما حصل فيلم “الأخوة الأعداء” على جائزة أفضل فيلم بمهرجان طشقند بروسيا سنة 1976.
منحه الرئيس محمد أنور السادات جائزة عن فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي”.
و توفي حسام الدين مصطفى في منزله بالقاهرة إثر جلطة قلبية في 22 فبراير 2000م
