منوعات

بعد ضياعها لمدة قرن من الزمن.. وصول رسالة بريدية أخيراً إلى عنوانها

كتبت: مايا حماده 

 بعد أكثر من قرن من إرسالها، وصلت رسالة أُرسلت في عام 1916، أخيراً إلى العنوان المقصود جنوب لندن.

 

 وقال “فينلي كلين” متلقي الخطاب، الذى كان يعيش فى العنوان الذى أرسلت إليه الرسالة التاريخية: “لاحظنا أن العام الذي شهده كان عام 16، لذلك اعتقدنا أنه كان عام 2016، ثم لاحظنا أن الختم كان عليه صورة ملكاً وليس الملكة الراحلة إليزابيث، لذلك شعرنا أنه لا يمكن أن يكون عام 2016”. 

 

وبين كلين أن للرسالة بعض “الأهمية التاريخية الجادة”، فسيكون سعيداً أن يحتفظ بها المجتمع وفقا لصحيفة “نيويورك بوست” وعلى الرغم من أن “كلين” وصديقته في البداية لم يرغبوا فى فتح الرسالة، حيث أن فتح البريد يعتبر جريمة، إلا أنهم بمجرد أن أدركوا عمر الرسالة، اعتقدوا أن الأمر سيكون على ما يرام. 

 

وبحسب المؤرخ “أوكسفورد”، قال أن الرسالة موجهة إلى “كاتي”، وهي امرأة محلية متزوجة من أوزوالد مارش، تاجر طوابع كان يُستدعى غالباً كشاهد خبير فى حالات الاحتيال على الطوابع.

 

وتابع: “يعتقد أن الرسالة ربما ضاعت وهي جالسة في زاوية مظلمة بمكتب الفرز في سيدنهام ولم تكتشف إلا مؤخراً”، كما أشار إلى أنه تم ختمه بالبريد “سيدنهام” و التي تقع فى جنوب شرق لندن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى