“محمد الموجي” ساعد عبد الحليم حافظ منذ بدايه طريقه للفن… محطات في ذكرى ميلاده
كتبت : روان هاني
تمر اليوم ذكرى مرور 100 عام على ميلاد الملحن محمد الموجي، أحد أبرز الملحنين في مصر والوطن العربي، وله بصمات فنية بارزة.
ولد الملحن محمد الموجي، في محافظة كفر الشيخ، وكان والده، يحلم أن يكون ابنه ناظرا للزراعة بسبب المكانة التي كان يتمتع بها أصحاب هذه المهنة وبالفعل درس الموجي الزراعة وبعد تخرجه أصبح ناظرا للزراعة
وتزوج من إحدى قريباته لكنه لم ينسى حلمه بالموسيقى والغناء فكان يعزف بين أصدقائه ويقدم لهم ألحان يقوم بتأليفها حتى نصحوه بالتوجه للقاهرة ومحاولة الالتحاق بالإذاعة.
حين ذهب إلى القاهرة، كان يريد أن يكون مطربا واشتغل في الكازينوهات مثل كازينو بديعة الذي كان شهيرا في وقتها وغنى فيه عديد من كبار النجوم المصريين
وحين تقدم للإذاعة المصرية للحصول على فرصه كبيره فيها كان يريد أن يكون مطربا لكن اللجنة رأت أنه ملحنا موهوبا واعتمدته كملحن وبعدها بدأ رحلته مع الموسيقى.
ترك الملحن الشهير محمد الموجي، شغل رائع بألحانه مع كبار المطربين العرب حيث بدأ بعبدالحليم حافظ، وأم كلثوم مرورا، بشادية، وصباح، ونجاة ،ووردة، وغيرهم من المطربين الكبار الذي تغنوا بألحانه الرائعه التي سمعت في الوطن العربي طوال عقود مضت وما زالت تتردد حتى الآن رغم مرور السنوات على تقديمها.
وكانت من أبرز الاغاني التي لحن لها مع كثير من الفنانين المشهورين : “اسأل روحك” “للصبر حدود” “عيون القلب” “حبيبي لولا السهر” “إية هو ده” “بكاني”.
“اكدب عليك” “أهلا يا حب” “يا قلبي يا عصفور”، “الراجل ده هيجنني” “الغاوي” “سلمولي على مصر” “يا مه القمر على الباب” “يا تمر حنة” “بيت العز”.
وتوفى الموسيقار محمد الموجي يوم 1 يوليو 1995 بعد أن ترك ارثا فنيا كبيرا من الالحان الخالدة