في عيد ميلادها… “لورا أبو أسعد” من الفنانات المتألقات في مجال التمثيل والدوبلاج
كتبت: مايا حماده
هي ممثلة سورية اتجهت في بداياتها لمجال الدوبلاج بأعمال صوتية لبرامج الأطفال المشهورة منها “سلفستر وتويتي” عام 1995، وقررت فيما بعد الدخول إلى عالم اتمثيل عبر قيامها بأدوار صغيرة يعدة مسلسلات مثل “البواسل والظل والنور لتتجه فيما بعد إلى دبلجة المسسلات التركية والمكسيكية وكان هذا التحول فرصة نجاح كبيرة بالنسبه لها.
ولدت الفنانة لورا أبو أسعد الذي يأتي اليوم عيد ميلادها بمحافظة حمص السورية وهي الشقيقة الكبرى للفنانة ميسون ابو أسعد، وعلى الرغم من دراستها للغة الانكليزية في كلية الأداب إلا انها دخلت الفن بالاستعانة من المخرج “نجدت أنزور” في مسلسله بقايا صور والذي أثبتت فيه تمكنها وتالقها الفني.
وشاركت الفنانة في الكثير من المسلسلات الدرامي السورية منها “حمام القيشاني” و”سحر الشرق” عام 2001.
إلا أن خوضها مجال الدوبلاج التي تميزت وانشهرت به في عدد من المسلسلات التركية التي دبلجتها غلى اللهجة السورية جعلها بأن تكون من أكثر الفنانات اللواتي تميزن في هذا العمل وساعد نجاح صوت “لورا” في لفت نظر إليها حتى من الفنانين الأتراك أنفسهم حيث تقدمت الفنانة التركية “سونفول أودن” بالشكر والامتنان على قدرة الفنانة دبلجة صوتها وذلك في حفل الموريكس دور الذي أقيم في لبنان سابقاً.
كما دبلجت عدة أعمال منها صوت زوجة مراد علمدار في مسلسل وداي الذئاب، وصوت “عيشة” في المسلسل التركي الشهير “ايزيل”.
عدا عن مشاركتها في عدة مسلسلات تلفزيونية مثل: “وروود في تربة مالحة، ليس سراباً، ابن الأرندلي، أنا وأربع بنات، على رصيف الذاكرة وغيرها.
وبعد غياب طويل عن العمل والفن قررت الفنانة لورا العودة عبر ظهور لها بفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وعلقت “انشالله كون قد هالخطوة”.
وعن سبب تغيبها الرئيسي عن الساحة الفنية في السابق هي إحساسها بالأمومة وانشغالها بادولادها كل الوقت وقالت: “أنها لم تبتعد يوماً عن دبلجة المسلسلات لكن هناك أمور خارجة عن إرادتنا”.
يذكر أن الفنانة لورا ابو أسعد تتابع حالياً الاشراف على اعمال الدوبلاج في شركتها “فردوس للإنتاج الفني” في بيروت حيث تقوم بعمل دوبلاج للعددي من الاعمال التركية والمكسيكية.