كتبت : روان هاني
يمر اليوم الأحد 5 مارس، ذكرى ميلاد الفنان زكي رستم، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1903، ورحل عن عالمنا في 16 فبراير عام 1972، عن عمر ناهز الـ 68 عامًا.
ولد زكي رستم، في 25 مارس عام 1903 في قصر جده اللواء محمود رستم باشا.
نال شهادة البكالوريا ورفض استكمال تعليمه الجامعى، وكانت أمنية والده أن يلتحق بكلية الحقوق، إلا أنه اختار هواية فن التمثيل في عام 1924، وكانت رياضة حمل الأثقال هي هوايته المفضلة
وفاز بلقب بطل مصر الثاني في حمل الأثقال للوزن الثقيل. عانى رستم، في أوائل الستينيات من ضعف السمع، وقد إعتقد في البداية أنه مجرد ألم سيزول مع الأيام، وأنه بحفظ جيدًا لدوره وقراءته لشفاه الممثلين أمامه قد يحل المشكلة، ولكن هذا لم يحدث، ففي آخر أفلامه “إجازه صيف”، كان قد فقد حاسة السمع تمامًا، فكان ينسى جمل في الحوار أو يرفع صوته بطريقة مسرحية، وعندما كان المخرج يوجهه أو يعطيه ملاحظاته لا يسمعها، مما أحزنه كثيرًا، حتى أنه أحيانا بكى فى الستوديو من هذا الموقف. بعد اعتزال التمثيل نهائيا عام 1968، ابتعد عن الناس بعد فقدانه حاسة السمع تدريجيا
وكان يقضي معظم وقته في القراءة ولعب البلياردو، حيث قدم أكثر من 240 فيلما، لكن الشهير منها، والموجود 55 فيلما فقط.
وبعد مرور ذلك أصيب رستم بأزمة قلبية حادة نقل فورا إلى مستشفى دار الشفاء، وفي 15 فبراير 1972 توفي الفنان الكبير ولم يحضر في جنازته أحد.
وكانت من أبرز الاعمال الفنيه له : ” إجازة صيف:1966″ ” الحرام 1965″ ” بقايا عذراء1962″ “يوم بلا غد 1962″ ” الحبايب:1961″ “أنا وبناتي1961” “الخرساء 1961” “ملاك وشيطان 1960” “لحن السعادة 1960″ ” نهر الحب 1960″ “امرأة في الطريق 1958″ ” لن أبكي أبدا 1957″ ” الفتوة 1957 ” ” إغراء 1957″ ” أين عمري 1956″ ” النمر 1952″ ” أولادي 1951″ ” معلش يا زهر 1950″ ” خاتم سليمان 1947″ ” الأب 1947 ” ” الهانم 1947 ” ” غروب 1947″ ” ضحايا المدينة 1946 ” ” عواصف 1946″ ” النائب العام 1946″.
