حوارات حصرية

ميرنا وليد:”لا يوجد عمل قمت به وندمت عليه”

حوار : مروة جالي حسن

 

إستطاعت النجمة “ميرنا وليد “أن تصعد السلم الفني بسرعة هائلة فهي صاحبة أداء متميز، جعلها إضافة لأي عمل تشارك في

 

كما حصلت على جائزة أفضل ممثله في العالم العربي “مجلة كلاسي” أجرت حوارًا مع النجمة” ميرنا وليد،كشفت فيه عن بداية إنطلاقتها الحقيقية من خلال أدائها الرائع بمشاركتها بفيلم “الراعي والنساء” والتي جسدت فيه شخصية إبنة الفنانة الراحلة سعاد حسني وهي كانت لاتزال بالصف الأول الثانوي ووقوفها أمام “سعاد حسني والفنان الراحل أحمد ذكي” جعلها تتعلق بالفن وتقرر الدراسة بمعهد السينما،كما شاركت في مسلسل ذئاب الجبل الذي حقق نجاحات فنية كبيرة وأهم محطة في محطاتها الدرامية

 

ثم شاركت في مسلسل قصة الأمس مع الفنانة إلهام شاهين، وكما شاركت في العديد من الأعمال الدرامية، كما كشفت عن مشاركتها بالفيلم الفرنسي المصري الورقة الثالثة وعن مشاركتها في مسلسل تعويذة رشيدة وإلى نص الحوار:

في البداية حدثينا عن بداياتك الفنية ؟
الرالراعي والنساء كان أول مسلسل الناس تعرفني من خلاله ،وكان أول إطلالة لي على الجمهور في البيوت وتوالت بعد ذلك المسلسلات وكان أهمهم مسلسل ذئاب الجبل ،فهو بمثابة أهم محطة في محطاتي الدرامية ، إلى الآن الناس مازالوا يتذكرون دوري فيه.

_ ماذا عن تجربتك مع المصور الصحفي عمرو فارس ،و ما السبب في تعاملك معه للسنة الخامسة على التوالي ؟
عمرو فارس بالنسبة لي بمكانة الأخ والصديق هو ووالده لهما على فضل كبير جداً في الظهور للجمهور في أحلى وأجمل صورة في بداياتي الفنية وكان أب خلوق ، وكان أول تعامل مع عمرو كان بمناسبة عيد الفلانتين وأصبح هذا التعاون تريند واصبح هذا الامر حديث الناس ،ومن وقتها أعتادنا العمل سويا ، وأصبحت اجد راحة نفسية كبيرة في التعامل معه .

 حدثينا عن تجربتك من خلال العمل مع الفنانين الكبار الراحلين سعاد حسني وأحمد ذكي؟
كان من حسن حظي المشاركة مع الفنانة الراحلة سندريلا الشاشة المصرية سعاد حسني و العملاق أحمد ذكي ، لأنه من المؤ كد أستفدت منهم خبرات وتجارب كبيرة ، هذا بالطبع شئ أفتخر وأسعد به .

ماالأسماء التي يمكنها أن تعود بكي إلى الفن أو الذين تحبي التعامل معهم؟
أنا لم أبتعد عن الفن ولكن في بعض الأحيان يكون لدى بعض الظروف ،فأبتعد قليلاً عن الساحة الفنية ، وبشكل عام أنا لم أبتعد بشكل نهائي لأن هذه هى المهنة التي أعشقها وأحبها وبالطبع أعود للفن عندما أجد الدور المناسب والذي يستفزني وبالطبع أود تجسيده على الشاشة وكنت أتمنى العمل مع الفنان عادل إمام ويحيى الفخراني وكذلك الفنان فؤاد المهندس ونجلاء فتحي وميرفت أمين ونور الشريف فكل هؤلاء لهم بصمات وتأثير إيجابي في تطوير أدائي وتجسيدى للشخصيات المختلفة .

برأيك ماذا عن النوعية التي يحبها الجمهور في الدراما التليفزيونية ؟
عموما الناس تحب مشاهدة الأعمال الجيدة والتي تمس ظروفه وأحواله المعيشية من خلال فكرة جيدة وهدف معين يصل للمشاهد بشكل سلسل وبسيط، فالعمل الجيد يعيش في اذهان وقلوب الناس لفترات طويلة مثل مسلسل ذئاب الجبل، واخيراً الناس تود متابعة الأعمال الدرامية التي تناقش و تعالج مشاكلهم .

حدثينا عن تعاونك مع الفنانة يسرا و الفنانة إلهام شاهين ؟
من الأشياء المهمة في حياتي الفنية هو التعاون مع نجمتان بحجم الفنانتان يسرا وإلهام شاهين لأنهما بيتمتعا بالتواضع والخبرات الطويلة وأعطوني الثقة بالنفس وكنت بجد سعيدة جداً بالتعامل معهما .

ماذا عن تجربتك مع المخرج تامر حمزة من خلال مسلسل قيد عائلي ؟
كان لي الشرف بالتعاون معه في عدة أعمال ولقد أسعدني التعامل معه ،فهو مخرج أكثر من رائع ولقد أبهرني بإحترافيته ومهنيته في الإخراج فمثل هذا كبغمل بيعطي للممثل ثقة متزايدة وقدرة على الإبداع مهما كانت المشقة والتعب في آداء الشخصية وكانت تجاربي معه رائعة وأتمنى تكراراها في القريب العاجل .

 كيف تختارين أعمالك ؟
عند قراءتي للسيناريوهات المعروضة وإذا أحببتها ، أقوم على الفور بالموافقة عليها وأحياناً لا اجد نفسي في ورق معروض على ، فهى مسألة إحساس وراحة نفسية لشخصية معينة، فأنا إذا إرتحت لدور معين أوافق عليه فوراً و عكس ذلك لا أرحب به .

 من هو مثلك الأعلى في الفن خاصة والحياة عامة ؟
هناك إناس أكن لهم كل إحترام ومحبة كبيرة في قلبي مثل الفنانة الراحلة سعاد حسنى التى أعشقها من كل قلبي فهى ممثلة نادرة التكرار ورغم حبي الشديد لها لم أحاول تقليدها فكل فنان له شخصيته المستقلة وأسلوبه الذي يميزه عن غيره من الفنانين.

 كيف توفقين بين عملك كفنانة وبيتك كأم ؟
في البداية كنت أجد صعوبة بالغة في التوفيف بين الأمرين لأن بناتي كانوا صغار وفي أشد الإحتياج لوجودي معهن فعندما كنت أذهب للتصوير الخارجي كنت مشغولة وقلقة عليهن جداً ولكن عندما صاروا كبار وأصبحن يعتمدن على أنفسهن فالوضع أختلف تماماً الآن ،فالأمور العائلية أصبحت بالنسبة أكثر إستقرارا وأصبح لكل واحدة منهن حياته الخاصة .

 ما أمنياتك وطموحاتك الفترة المقبلة ؟
أمنياتي على المستوي الأسري تكون مستقرة تماماً وأرى بناتي أمثر سعادة وناجحات في حياتهن ،أما على الصعيد المهني أتمني أن أجد الأعمال الهادفة والمميزة والتي تشبع ما بداخلي من طموحات وإبداعات وتكون أعمال تؤثر في الناس بكل خير وتكون تضاف إلى رصيدي الفني الكثير والكثير .

ما هي نوعية الأدوار المحببة لكي ؟
المقياس بالنسبة لي هو نوعية العمل ، فالعمل الجيد والهادف هو الذي يشدني ويجذبني لتجسيده بغض النظر عن كونه رومانسي أو أكشن أو كوميدي فالمهم جودة الدور والعمل وهل هيؤثر في الناس أم لا ؟

هل هناك عمل قدمتيه وشعرتي بالندم بعد مشاركتك فيه؟
الحمد لله لا يوجد عمل قمت به وندمت عليه لأنه كما تعلميين أنا أدقق جدآ في إختيار أعمالي وأكون حذرة جداً في إقتناء أعمالي بعناية فائقة ، فأنا لا أجسد أي عمل لا يضيف لرصيدي شئ .

 من وجهة نظرك هل التريند سبب من أسباب نجاح أي عمل ؟
من وجهة نظري التريند ليس مقياس أو معيار لنجاح أي عمل فقد يكون التريند لعمل ما بسبب الإنتقادات الموجهه إليه على إعتبار أنه عمل هابط فهل هذا يعد نجاح ؟!والإجابة بالطبع لا .

 وما رأيك في أغاني المهرجانات المعروضة حالياً ؟
هناك أغاني تصنف ضمن أغاني المهرجانات وكان لها مردود جيد لدي الناس مثل أغنية بنت الجيران التي لاقت نجاح منقطع النظير نظراً لبساطتها وكلماتها الرقيقة وليست خادشة للحياء وليس بها كلمات بذيئة أو خارجة عن المألوف فأنا من محبين تلك الأغنية والتي ذاع صيتها داخل وخارج مصر، وهناك أغنية أخرى ” آه لو لعبت زهر ” فهذه أغنية من الأغاني التي أحب سماعها سواء كانت مصنفة مهرجانات أوأغاني شعبية فالأمر سيان بالنسبة لي، أما أي أغاني أخري بها كلمات وألفاظ خارجة عن تقاليدنا وديننا فتلك الأغاني ليس لها تصنيف عندى .

 ميرنا وليد ماذا تحضر لجمهورها من أعمال فنية قادمة ؟
حالياً بنصور فيلم مصري فرنسي أسمه “الورقة الثالثة” بدأنا في تصوير بعض أحداثه في فرنسا وسيتم إستكماله بعد شهر رمضان وهو يدور حول أسرة مصرية تقيم في باريس ويتوفي رب الأسرة وتبدأ المشاكل تظهر بين أفراد الأسرة حول الميراث والتعامل فيما بينهما فالفكرة جميلة وأتمنى تنال إعجاب الجمهور ويشارك في هذا العمل مجموعة من الفنانين من مصر وتونس وفرنسا والعمل من تأليف سارة شولح وإخراج منى خضري، وكذلك أقوم بتصوير مسلسل “تعويذة رشيدة” من إخراج حاتم صلاح يدور حول الخيال وأقوم فيه بدور صحفية .

كلمة أخيرة تحبي أن تقوليها في نهاية الحوار لأسرة المجلة ولجمهورك؟
أتمنى إسمي يكون عند الجمهور محبوب وليس مشهور لأنه إستمتعت بحب الناس ليا جدآ وأنه أقدر أقدم للجمهور أعمال جيدة تعالج وتناقش مشاكلهم وأفراحهم وأن أترك في رصيدي أعمال تظل خالدة في تاريخ الفن و ذاكرة الجمهور.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى