كتبت: عبير عمر
صرح جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إنه لا يزال هناك طريق طويل لإعادة التضخم إلى أسفل، ومن المحتمل أن يكون الطريق وعرًا.
أوضح باول إلى أن الاتجاه الحالي يظهر أن مهمة مكافحة التضخم في بنك الاحتياطي الفيدرالي لم تنته بعد، وأن الزيادات المستمرة في معدل السياسة هي على الأرجح مناسبة في النظام من أجل أن يكون الموقف مقيّدًا بشكل كافٍ لاستعادة التضخم إلى 2% بمرور الوقت.
قال باول ” نحن مستعدون لزيادة وتيرة رفع سعر الفائدة إذا احتجنا ذلك، ومن المرجح أن يكون المستوى النهائي لأسعار الفائدة أعلى مما كان متوقعا سابقا”.
وأضاف جيروم باول أن البيانات الاقتصادية الجديدة تشير إلى أن المستوى النهائي لمعدلات الفائدة من المرجح أن يكون أعلى مما كان متوقعًا في السابق.
اوضح خبير سوق المال سمير رؤوف في تصريحات خاصة ل كلاسي جهود البنك المركزي المصري لتهدئة التضخم قائلاً ” البنك المركزي المصري يعاني منذ أكثر من عام إثر قرار خطأ لوزاره المالية بفرض الضرائب الأرباح الرأسمالية على البورصة و التي تسببت بخروج 22 مليار دولار من السوق المصري للاموال الساخنة و تبعها خروج قرابه 15 مليار دولار اخري من الاسواق المباشره اي قرابه 37 مليار دولار من حصيله النقدية الأجنبي و بالتالي لجئ البنك المركزي لعمليه التعويم بشكل كامل للقضاء على أسعار المضاربات التي قامت على البورصة بسبب إرتفاع معدلات التضخم عالميًا وداخليًا بسبب إجراءات وزارة المالية الخطأ
وبالتالي مع التعويم لجاء البنك المركزي لعمليه رفع أسعار الفائدة لامتصاص السيوله الذائده إثر الخلل الذي واجه الاقتصاد المصري و نقص السيوله للنقد الأجنبي داخل المركزي المصري.
