تبدلت القمصان والحظ السيئ يلازم ليونيل ميسي فى دورى ابطال أوروبا… تعرف على تميمة الحظ 

كتبت:رباب سعيد

في أواخر سنوات الأسطورة ليونيل ميسي، قد يكون السائد بعد اعتزاله هو أنه سئ الحظ رفقة الأندية، وعلى النقيض تماما من أربعة أشهر ماضية. 

ويعود السبب لذلك إلى قيادة منتخب الأرجنتين لتحقيق لقب كأس العالم 2022، في قطر، ومن قبلها حقق لقب كوبا أمريكا على حساب البرازيل.

و يبدو أنه كُتب على ليو بأن يكون متخاذلا سواء هنا أو هناك، و يقدم سلسلة إخفاقات سيحكي عنها التاريخ مثلما سيحكي عن إنجازاته.

ليو ترك برشلونة من أجل فك عقدة الأبطال وذهب إلى باريس منبع العقد ذات الاذنين. 

تعرض برشلونة بقيادة ليونيل، للخروج من بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2016، على يد أتلتيكو مدريد في ربع نهائي البطولة، بمجموع المباراتين 3-2.

وحقق نادي برشلونة ريمونتادا تاريخية في دور الـ16 ببطولة دوري الأبطال لموسم 2017، لكنه اصطدم بيوفنتوس الإيطالي في ربع النهائي وخسر بثلاثة أهداف دون رد بمجموع المباراتين.

في دور الثمانية ألتقى برشلونة ضد روما، ونجح البارسا في تحقيق الفوز بمباراة الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدف، لكن في مباراة الإياب ريمونتادا روما التاريخية تحسم تأهل الذئاب.

كانت النتيجة 4-4 بمجموع المباراتين وفازت روما بأفضلية الأهداف خارج الأرض، بينما فشل برشلونة في تسجيل الأهداف على ملعب النادي الإيطالي، ليتعرض ميسي للخروج المذل. 

وفي عام 2019 غادر برشلونة بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور نصف النهائي على يد ليفربول، وذلك بعدما حقق الريدز الفوز بأربعة أهداف دون رد في مباراة الإياب، ليتأهل بنتيجة 4-3 بمجموع المباراتين.في موسم 2019-2020 بدوري أبطال أوروبا، وتعرض ليو للنكسة رفقة برشلونة، وذلك عندما تعرض الفريق للخسارة أمام بايرن ميونخ بنتيجة 8-2، وودع النادي الكتالوني البطولة من دور ربع النهائي.

في موسم 2021، أطاح نادي باريس سان جيرمان الفرنسي الفوز ذهابًا بأربعة أهداف مقابل هدف، وانتهت مباراة الإياب بالتعادل الإيجابي 1-1، ليحسم باريس تأهله بنتيجة 5-2 بمجموع المباراتين

في عام 2022 كان ليو قد انتقل إلى صفوف باريس سان جيرمان، ووقع أمام ريال مدريد في دور الستة عشر، وخسر النادي الباريسي بنتيجة 3-2 بمجموع المباراتين