مراحل تطور تسريحات الشعر من العشرينيات حتى فترة الألفية
كتبت : مادونا عادل عدلي
تظهر الموضة بشكل مختلف وطريقة مميزة في تطبيقها، وخاصة في تصفيف الشعر، حيث تختلف تسريحة الشعر من وقت لآخر سواء من حيث لون الشعر، أو طريقة التصفيف أو الإكسسوارات الملحقة، التي تستخدم لتزيين الشعر
وعلى الرغم من جمال التسريحة في وقتها، والتي كانت مبهرة للجميع، إلا أن البعض الآن يراها غريبة
وتقدم لكم مجلة كلاسي مراحل تطور تسريحات الشعر وفقا لما نشره موقع “heart”.
العشرينات قصير جدًا وأملس
كانت السيدات تظهر بشعر قصير باللون الأسود اللامع، المفرود، و “فرنش” والتي كان يصل طولها حد الحاجبين، وكانت النساء في ذلك الوقت يتجنبن الأزياء المعقدة، فكن يرتدين الفساتين ذات الخصر المنخفض، أو الظهور بالمظهر الصبياني الملائم لتسريحة الشعر القصيرة.
الثلاثينيات قصة قصيرة ومموجة
وواصلت السيدات في هذا الوقت بحبهم للشعر القصير، ولكن كن يهتممن بتغطية الأذنين، ولكن في ثلاثينيات القرن الماضي
وأضافت النساء المزيد من النعومة لقصة الشعر، فبدلا من الشعر المستقيم، فضلن أن يكن شعرهن انسيابيا غنيا بالتمويجات الطبيعية، مستخدمات الصبغات، وخاصة اللون الأشقر.
الأربعينيات طويلة وبه فرق جانبي
وأما عند مرور الوقت بدأ شعر السيدات بالنمو، لم يعدن وقتها لقص الشعر مرة أخرى، لكنهن أضفن عليه بعض التسريحات المميزة وقتها، حيث ظهرت التسريحات الملساء من أعلى وغنية بالتمويجات من الأطراف، وذلك بالإضافة إلى الفرق على جانبي الرأس.
فترة الخمسينيات قصيرة ومثبت
لم تستمر تسريحات الشعر سهلة وبسيطة، ومتطورة حسب طول الشعر، بل مع حلول الخمسينيات، تغيرت الموضة نهائيا، حيث عادت النساء لقص شعورهن مرة أخرى، ولكنها اهتم بتسبيتات الشعر وتمويجاته، على هيئة حلقات وأسطوانات مرفوعة، مع ظهور الأذن، وتنوع وقتها صبغات الشعر بين الأسود والبني والأشقر.
فترة الستينيات قصير ومستقيم
عادت السيدات للتجديد والاستمتاع بتسريحات الشعر الصبيانية، الملموم وغير المنسدل، سواء كان قصيرا، أو طويلا، ولكنهن كن يحببن أن يكن شعرهن لامعا وأملس، بإطلالة حيوية، وليس مثبتا.
فترة السبعينيات طويلة وحيوي
وفي السبعينيات استعادت النساء أناقتهن بشعرهن الطويل، مع مزيد من التمويجات الحيوية، والذي كانت تظهر ملامحهن الأنيقة، مع صبغات الشعر الذهبية التي تميز النساء بالمظهر المشمس.
أما فترة الثمانينيات فاشتهرت بقصة الأسد
وتميزت هذه الحقبة بتحرر النساء، لم يلتزمن بطول معين للشعر، ولكنهم كانا مجتمعين على قصة الأسد أو “الريش” حيث كن يقمن بتسريح شعرهن وتركه كالريش حول رأسهن، ويزين وجههن بخصلات ذهبية من كل اتجاه.
فترة التسعينيات شعر طويل أملس
ظهرت حقبة التسعينيات
بالشعر الطويل الأملس، والتي كن يسعن ليحصلن على هذا المظهر بشتى الطرق، سواء بالفرد، أو باستخدام السيشوار وآلات الفرد، أو باستخدام المثبت الكريمي.
فترة الألفينات طويل وفوضوي
لم تكن هناك قصة شعر مميزة في هذا الوقت، بل كن يحاولن أن يكون شعرهن أكثر فوضوية، وكنا أحيانا يستكفن بتسريحه بأيديهن، حتى يحافظن على مظهره.